هنأ الدكتور باسم كامل، مدير حملة المرشح الرئاسي السابق فريد زهران، الشعب المصري، بالانتخابات، مبديا أمله في أن تكون بداية تحول ديمقراطي حقيقي يستحقه مثل باقي الشعوب.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج بالورقة والقلم، والمذاع على قناة تن، مساء الإثنين: «الانتخابات الرئاسية 2024 لم تكن المثلى بالنسبة لنا.. ولكن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي.. وضع قدمه بالمعترك الانتخابي على أمل لذلك شاركنا وسعداء بالنتيجة وبالتجربة والانتشار».

وأعرب عن شعوره بالفخر بكل شركائهم في الحملة حزب العدل والإصلاح والتنمية، والليبرالي المصري، وكل السياسيين والحقوقيين الذين دعموهم ودورهم الواضح في حشد الناخبين للتصويت لصالح مرشحهم، موجها الشكر للناخبين الذي منحوا «زهران» أصواتهم.

ولفت إلى أن هذه الانتخابات خطوة يبنى عليها، والحزب أدى دوره، ويتبقى دور السلطة الحالية بأنه تكون هذه الانتخابات خطوة مهمة في تحول ديمقراطي يتلوها خطوات أخرى من انفراجه بالحياة العامة والمجال السياسي وقوانين انتخابات جيدة وانسحاب المؤسسات الأمنية من هندسة المجال السياسي، والإفراج عن المعتقلين على ذمة قضايا الرأي، والتي من شأنها إيجاد تحول ديمقراطي حقيقي في مصر بالسنوات المقبلة.

وأشاد بحيادية جهاز الشرطة المصرية، ووسائل الإعلام، ووقوفها على مسافة واحدة من كل المرشحين، مؤكدا أن المرشح حقق مكاسب جيدة من هذه الانتخابات.

وفاز الرئيس السيسي بولاية رئاسية جديدة، بعدما حصل على 89.6% من نسبة التصويت في الانتخابات التي أجريت مؤخرا، بواقع حصوله على 39 مليونا و702 ألف و451 صوتًا حسبما أعلن المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، في مؤتمر صحفي.

وحصل المرشح حازم عمر على مليون و986 ألفا و352 صوتًا، بنسبة 4.5%، ثم المرشح فريد زهران على مليون و776 و952 صوتًا بنسبة 4%، في حين حصل المرشح عبد السند يمامة على 822 ألفا و606 أصوات بنسبة 1.9%.

وشارك في التصويت بالانتخابات، 44 مليونا و777 ألفا و668 ناخبا بنسبة حضور تبلغ 66.8%.