العدل الأوروبية: لا يحق تعويض المضطرين لقضاء إجازتهم بالحجر الصحي بإجازة أخرى

قضت محكمة العدل الأوروبية في لوكسمبورج، اليوم الخميس، بأن الأشخاص الذين اضطروا لقضاء فترة إجازتهم قيد الحجر الصحي الخاص في إطار مكافحة فيروس كورونا، لا يحق لهم أخذ فترة إجازة أخرى عوضا عن ذلك، لأن الحجر الصحي لا يمكن مقارنته بالمرض.


وتتعلق القضية بموظف يعمل لدى أحد بنوك الادخار في ألمانيا، وكان يرغب في بدء إجازته في شهر ديسمبر من عام 2020. ومع ذلك، اضطر إلى دخول الحجر الصحي قبل يوم واحد من بدء الإجازة المقررة، لأنه كان متصلا بشخص في العمل جاءت نتيجة إصابته بفيروس كورونا إيجابية. وطالب الموظف لاحقا بإضافة أيام الحجر الصحي لرصيد إجازاته، ولكن البنك رفض.


وأكدت محكمة العدل الأوروبية هذا القرار الآن، حيث وجدت أن الغرض من قضاء العطلة هو تعافي الموظفين من العمل، وعلى عكس المرض، فإن دخول الحجر الصحي لا يمنع ذلك بصورة أساسية. ولذلك فإن رب العمل غير ملزَم بتعويض العاملين عن أي سلبيات قد تنشأ عن وقوع حدث غير متوقع، مثل دخول الحجر الصحي.


ومع ذلك، يمكن للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تحديد متطلباتها الخاصة بها، التي تعتبر أكثر ملائمة للموظفين.