علق الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، على تقرير القناة 12 العبرية، الذي أفاد بأن السلطات الإسرائيلية تبحث إمكانية نشر عناصر أمن على الجانب المصري من معبر رفح، وذلك بدعوى التأكد من عدم إقدام عناصر من حركة حماس على الهروب أو تهريب محتجزين لدى المقاومة في غزة إلى مصر.

وقال في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم الخميس: «هذه محاولة للتحرش بمصر مرفوضة، هذا استفزاز لن تقبل به مصر، مصر دولة ذات سيادة وحدودها مقدسة، هذه حلقة في مخطط التهجير وعلينا أن نستعد للمواجهة».

وأكد أن «الجيش المصري على أتم الاستعداد لحماية حدودنا وحماية الأمن القومي على الاتجاهات كافة»، معقبًا: «إذا أراد النتن وحكومة الحرب أن يجربوا يورونا. والله سنرينهم من أمرنا عجبا، وكما قال الرئيس السيسي (اللي عملوها في أكتوبر 7٣، قادرون على تكرارها مرة واتنين وتلاتة)».

وقالت القناة 12 العبرية، إن «السلطات الإسرائيلية تبحث إمكانية نشر عناصر أمن على الجانب المصري من معبر رفح، وذلك بدعوى التأكد من عدم إقدام عناصر من حركة حماس على الهروب أو تهريب محتجزين لدى المقاومة في غزة إلى مصر».

وزعمت في تقرير لها أن «هذه الإجراءات الأمنية التي تطالب بها إسرائيل، هي موضوع مباحثات وعميلة تنسيق أمني تجري في هذه الأثناء بين الجانبين المصري والإسرائيلي».