الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على قادة حماس ومستوطنين إسرائيليين

يدرس الاتحاد الأوروبي اتخاذ إجراءات عقابية ضد قادة حركة حماس ومستوطنين إسرائيليين؛ ردا على أعمال العنف الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث بحث وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقترحين في بروكسل أمس الاثنين.

وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين بعد الاجتماع، إن وكالته تعمل حاليا على مقترح فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين، وسيتم تقديمه قريبا إلى الدول الأعضاء. وحصلت الخطوة على دعم مبكر من دول من بينها بلجيكا وسلوفينيا.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مسئول بارز بالاتحاد الاوروبي قوله إن الإجراءات المقترحة ضد المستوطنين الإسرائيليين، والتي لا تزال في المناقشات المبكرة وتستهدف التصدي لعنف المستوطنين في الضفة الغربية، قد تشمل حظرا للسفر وتجميد أصول وحظر واردات المنتجات التي يصنعها المستوطنون. وتتوافق الخطوتان مع خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة .

وقال بوريل إنه بالإضافة إلى الدمار في قطاع غزة، يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق الشديد إزاء العنف في الضفة الغربية من جانب المستوطنين المتطرفين وموافقة الحكومة الإسرائيلية على توسيع المستوطنات.

وأشار بوريل إلى أن المقترح المنفصل الذي يدعو إلى فرض عقوبات على حماس يحظى بدعم من الوزراء، إلا أن البعض أكد أهمية فرض إجراءات عقابية أيضا على المستوطنين الإسرائيليين.

وأضاف المسؤول الأوروبي البارز، أنه في حين أن حماس تواجه بالفعل قيودا بصفتها منظمة يصنفها الاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية، من المقرر أن يتبنى الاتحاد خلال أسابيع عقوبات إضافية تستهدف قادة الحركة ومصادر تمويلهم.