أعلنت وزارة الموارد المائية والري الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 46٣7 كيلومترا، وأنه جار العمل في ترع بأطوال 4١١٠ كيلومترا أخرى، وتوفير التمويل اللازم لتأهيل ترع بأطوال ٢٨١6 كيلومترا، ليصل إجمالي الأطوال التي شملها المشروع حتى الآن إلى ١١56٣ كيلومترا، بالإضافة إلى تأهيل 5٨ كيلومتر من المساقي.

وبحسب بيان أمس عقب الاجتماع الدوري للقيادات بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، وجه وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي، بمواصلة بذل الجهد واستمرار الرقابة على الأعمال المنفذة بجميع المحافظات، مع مراعاة الاشتراطات والمعايير الفنية كافة، والإسراع أيضا في تنفيذ أعمال تأهيل المساقي بمختلف المحافظات.

وتابع الاجتماع الأعمال المنفذة في إطار المبادرة الرئاسية "حياه كريمة"؛ مشيرا إلى انتهاء تنفيذ أعمال تأهيل ١5١١ كيلومترا من الترع وجار تنفيذ ١5١٣ كيلومترا أخرى.

كما تابع وزير الري، خلال الاجتماع، موقف أعمال تطهيرات الترع والمصارف بمختلف المحافظات للاستعداد لموسم أقصى الاحتياجات المقبل، ووجه بمرور لجان تفتيش من الوزارة على الترع والمصارف لضمان تنفيذ أعمال التطهيرات على أعلى مستوى من الكفاءة.

كما وجه الدكتور عبد العاطي بزيادة مجهودات الوزارة لتنفيذ مشروعات الري الحديث بمختلف المحافظات، مع الاستمرار في عقد المؤتمرات والندوات التوعوية بمختلف المحافظات لعرض التجارب الناجحة في الري الحديث، والتي أسهمت في تشجيع المزارعين على هذا التحول في زمام ١.٢٠ مليون فدان خلال الفترة الماضية.

واستعرض الدكتور عبد العاطي موقف حملات إزالة التعديات على المجاري المائية، موجهاً جميع الأجهزة المعنية بالوزارة بالاستمرار في بذل الجهد والتأكد من الجاهزية التامة لجميع المعدات اللازمة لتنفيذ الإزالات، والتنسيق التام مع الأجهزة الأمنية وأجهزة المحافظات وجهات الدولة المختلفة، موضحاً أن أجهزة الوزارة تعمل على مدار الساعة وخلال الإجازات الرسمية لمواجهة هذه التعديات أياً كان حجمها أو مرتكبها، للحفاظ على نهر النيل وضمان حسن إدارة وتشغيل المنظومة المائية وحماية أملاك الدولة، لافتا إلى إزالة أكثر من 4٨ ألف مخالف على مساحة 6.7٠ مليون متر مربع.

ووجه الدكتور عبد العاطي، خلال الاجتماع، بالاستمرار في رفع حالة الاستنفار بجميع جهات الوزارة للتعامل مع الأمطار الغزيرة والسيول، مع مواصلة المرور الدوري لضمان جاهزية مخرات السيول ومنشآت الحماية من السيول لإستقبال المياه، وإزالة أي تعديات على المخرات بشكل فوري.

وتناول الاجتماع موقف مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة على ترعة الإبراهيمية، حيث يجري اتخاذ الاجراءات اللازمة للبدء في تنفيذ المشروع، والذي يهدف لتحسين أعمال الرى في خمس محافظات هي: (أسيوط – المنيا – بني سويف - الفيوم – الجيزة)، وتوفير منظومة متطورة للتحكم في تصرفات الترع التي تغذيها مجموعة القناطر.

كما استعرض الاجتماع مجالات التعاون الثنائي بين مصر والعديد من دول حوض النيل والدول الإفريقية من خلال العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها مثل سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية لتوفير مياه الشرب النقية في المناطق البعيدة عن التجمعات المائية، وتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات، وإنشاء المزارع السمكية والمراسي النهرية.