قال المرشح الرئاسي الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إنه من خلال متابعة المصريين بالخارج على مدار الثلاثة أيام الماضية وحرصهم على التصويت فى انتخابات الرئاسة بصورة جيدة ومبشرة بهذا الإقبال الملحوظ، يعكس ارتباط هؤلاء المصريين بوطنهم، ووعيهم وإدراكهم لقيمة وأهمية مشاركتهم.

وأكد يمامة، أنه ضد من يدعي ويردد حصول بعض المرشحين على نسب معينة؛ لأن الصندوق الانتخابي هو من سيكشف ذلك، والعملية الانتخابية القوية ستكون بالداخل، مشيرا إلى أنه كان لديه ممثلين فى الخارج وقاموا بدورهم على أكمل وجه.

وانتقد المرشح الرئاسي كل من يردد أن هناك غياب للتنافسية فى الانتخابات الرئاسية، متابعا: "من يردد ذلك لا يعلم، وأنصح المواطنين بعدم السماع إليهم"، مشيرا إلى أن هناك تنافسية حقيقية والفرصة موجودة ومتاحة والانتخابات ليست محسومة، متسائلا: "لماذا هذه النظرة التشاؤمية والمحبطة؟ وإذا كانت محسومة فلماذ تذهب الناس إلى صندوق الانتخابات؟".

ومن جهته، أكد عيد هيكل، المنسق العام لحملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، أن الحملة لم ترصد أي تجاوزات في العملية الانتخابية، مضيفا أن هناك اهتمام كبير من السفارات والقنصليات بالمصريين بالخارج، حيث يؤدون واجبهم الوطني بحرية تامة دون أي مشكلات.

وقال هيكل، إن مرشح الوفد يسير بصورة جيدة للغاية، وسيكون بمثابة مفاجأة غير متوقعة، مشيرا إلى أنه سيكون في المركز الثاني بعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو أمر متوقع لأن حزب الوفد معروف للجميع خارج مصر سواء كان مصري أو غير مصري.

وذكر المنسق العام لحملة يمامة، أننا لم نكن نتوقع مؤشرات المشاركة من العاملين بالخارج، مردفا: "نحن فى منافسة قوية مع الرئيس السيسي، وهذا يعطي مؤشر هام أن التصويت فى الداخل سيجعل الجميع لا يستطع أن يتوقع كيف ستسير الأمور".

وقال الدكتور راغب مصطفى إسماعيل، مساعد رئيس الوفد لشئون التطوير والمتابعة، ومسئول حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة خارج مصر، في بيان سابق: "لمسنا قبولا كبيرا للدكتور عبد السند بين المصريين بالخارج ولعلها بشرة خير".