قال الدكتور مصطفى الفقي، إن أحداث يوم 7 أكتوبر انتهت بتعاطف دولي مع القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن عملية «طوفان الأقصى» التي شنتها حماس، حركت القضية في الأوساط العالمية.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن حماس بإمكانها تحويل هذا التعاطف إلى مكاسب حقيقية، إذا استغلت الزخم الدولي في إطهار نوع من الاعتدال المفاجئ تجاه إسرائيل والتعايش السلمي معها.

وأشار إلى أن الأمر يتطلب تقديم ضمانات من حركة حماس، من بينها التعهد بإيقاف المقاومة لفترة معينة محددة بشهادة دولية، من أجل إحداث ترتيبات سياسية.

ولفت إلى أن «حركة حماس اتجهت منذ سنوات لتغيير ميثاقها»، معقبًا: «لو اعتدلت حماس واتجهت لتكون حزبًا سياسيًا لكان الأمر مؤثرًا بشدة في التسوية».

ووصف أهداف إسرائيل المعلنة بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية بأنها «أوهام»، نافيًا إمكانية إزالة حركة مقاومة شعبية من على وجه الأرض.

ورأى بأن أحداث 7 أكتوبر تُعيد اللُحمة بين القطاع والضفة، وتؤدي إلى نوع من التماسك والرغبة في اختيار قيادة جديدة، وخاصة أن الساحة الفلسطينية برزت فيها قيادات مؤثرة.