فازت جمهورية التشيك بالتعاقد على استخدام 2 مليار متر مكعب من الطاقة الاستيعابية المستقبلية في محطة الغاز الطبيعي المسال في مدينة شتاده شمالي ألمانيا.

أعلن متحدث باسم الحكومة التشيكية، اليوم الخميس، أن مجموعة الطاقة "سي أي زد" المملوكة جزئيا للدولة، والحكومة التشيكية، وافقتا على التعاقد على الاستخدام السنوي لـ 2 مليار متر مكعب من الطاقة الاستيعابية المستقبلية للمحطة الألمانية.

ويمثل هذا أكثر من ربع الاستهلاك السنوي الحالي لجمهورية التشيك. وسيتم تطبيق الاتفاقية مبدئيا لمدة 15 عاما اعتبارا من عام 2027 مع إمكانية تمديدها لمدة 25 عاما أخرى.

وتعزز هذه الخطوة أمن الطاقة في جمهورية التشيك، التي كانت تعتمد بشكل كامل تقريبا على الغاز الروسي في الماضي.

وقال وزير الصناعة في التشيك جوزيف سيكيلا إن "حقيقة أن دولة غير ساحلية تتخلص بهذه السرعة من الاعتماد على واردات الغاز الروسي لا تمثل نجاحا كبيرا فحسب، بل هي أيضا استثمار في مستقبلنا".

بلغ استهلاك جمهورية التشيك السنوي من الغاز الطبيعي 5ر7 مليار متر مكعب في عام 2022.

ومنذ الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، ناشدت الحكومة المواطنين مرارا وتكرارا ترشيد استخدام موارد الطاقة.

وتعد محطة الغاز الطبيعي المسال التي تديرها شركة "هانزياتيك انرجي هب" في مدينة شتاده، بولاية ساكسونيا السفلى، واحدة من خمسة مواقع في ألمانيا حيث سيتم بناء محطات الغاز الطبيعي المسال العائمة.