مسئول بالاتحاد الأوروبي: السلام وحده يمكن أن يوفر الأمن الحقيقي والمستدام لإسرائيل

قال مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن مناقشاته مع المسئولين الإسرائيليين خلال زيارته لمنطقة الشرق الأوسط، تطرقت إلى ضرورة حماية المدنيين.

واعتبر في بيان، مساء الثلاثاء، أن «العديد من الأعمال التي نفذتها حماس في 7 أكتوبر الماضي، كانت بمثابة جرائم حرب».

وأضاف: «مع ذلك، كما قلت لمحاوري الإسرائيليين، لا يمكن لرعب واحد أن يبرر آخر، إن احترام حياة الإنسان هو ما يصنع الفرق بين المجتمع المتحضر والجهات الإرهابية»، بحسب ما جاء في البيان.

وأشار إلى أن «القضية في غزة لا تتمثل فقط في تقديم ما يكفي من المساعدات الإنسانية للسماح للسكان المدنيين بالبقاء على قيد الحياة لعدة أيام أخرى، ولكن في تجنب الاستمرار في تعريض حياتهم للخطر».

ونقل على لسان بعض المسئولين قولهم: «من الضروري بالطبع توفير الغذاء والماء والأدوية، ولكن الأهم من ذلك هو الحد من خطر التعرض للقتل في صباح اليوم التالي».

ولفت إلى أن «الزيادة الهائلة في أعمال العنف ضد الفلسطينيين من جانب المستوطنين، الذين أعطتهم الحكومة أسلحة، والعدد المتزايد من عمليات إخلاء قرى بأكملها، وتوغلات الجيش الإسرائيلي، والكارثة الاقتصادية الناجمة عن إلغاء جميع تصاريح العمل في إسرائيل وانتهاكات حقوق الإنسان، تخلق توترًا هائلًا قد لا يمكن احتواؤه».

وذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والعديد من الزعماء الأوروبيين، طالبوا الحكومة الإسرائيلية بوقف العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، لافتًا إلى مقتل ما يزيد عن 400 فلسطيني في الصفة هذا العام، استشهد نصفهم تقريبًا منذ أحداث 7 أكتوبر.

وأكد أن «هناك سباقًا مع الزمن للتوصل إلى وقف تصعيد العمليات العسكرية في غزة وأعمال العنف في الضفة الغربية»، مضيفًا أن «السلام وحده هو الذي يمكن أن يوفر الأمن الحقيقي والمستدام لإسرائيل».