قال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي بيير وونش، إنه يجب على البنك ألا يتجاهل أي زيادة محتملة في تكاليف الطاقة وقد يتعين عليه الرد برفع أسعار الفائدة.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، الجمعة، عن محافظ البنك المركزي البلجيكي في جلسة نقاشية في فرانكفورت قوله إنه بينما كان الرد الافتراضي في الماضي هو تجاهل حدوث زيادة مؤقتة في الأسعار، فقد يختلف الوضع الآن بعد فترة طويلة من بقاء التضخم فوق المعدل المستهدف.

وقال وونش: «أراهن أننا لا يمكننا المخاطرة بأن نجري نظرة سريعة إذا كانت هناك صدمة في أسعار النفط».

وأضاف: «بالطبع سنكون في وضع صعب للغاية، لكن مع ذلك أراهن أننا لا نستطيع النظر سريعا وسيتعين علينا على الأرجح التقييد أكثر إذا ما رأينا بعض التأثيرات الكبيرة على الأسعار».

وكان البنك المركزي الأوروبي قد أبقى أسعار الفائدة ثابتة دون تغيير، قائلا إن سعر الفائدة على الإيداع ويبلغ 4% سيسهم في عودة التضخم إلى المعدل المستهدف 2% إذا ظل لفترة طويلة.

ولم يستبعد بعض المسئولين المزيد من الارتفاعات، في وقت قال فيه محافظ البنك المركزي الألماني يواخيم ناجيل في وقت سابق، إنه ليس من الواضح ما إذا كانت تكاليف الإقراض قد وصلت إلى ذروتها.

ولا يزال التأثير على أسعار النفط جراء الحرب الإسرائيلية على غزة، محكوما بشكل نسبي حتى الآن.

لكن لا يزال مسئولون بالبنك المركزي الأوروبي في حالة تأهب بعدما دفع ارتفاع أسعار الطاقة بفعل الحرب الروسية الأوكرانية معدلات التضخم فوق 10%، ما دفعهم إلى تشديد السياسة النقدية بوتيرة غير مسبوقة.