قال المرشح الرئاسي المحتمل المهندس حازم عمر، إن قراره بالترشح على منصب رئاسة الجمهورية يأتي في إطار الدور المنوط بالأحزاب السياسية باعتبارها المرجعية السياسية لاختيار مرشحي الرئاسة.

وأشار خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامية إيمان الحصري، المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الخميس، إلى إعلان حزب الشعب الجمهوري خلال العام 2015 عن استعداده لخوض غمار المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية بمرور فترتين رئاسيتين منذ ذلك التاريخ.

وأضاف أن الحزب الذي يرأسه يعد ثاني أكبر كتلة برلمانية داخل غرفتي البرلمان (النواب- الشيوخ)، مشيرا إلى حصوله على أكثر من ضعف العدد المطلوب من تزكيات مجلس النواب المطلوبة ضمن إجراءات التقدم للترشح على منصب الرئاسة.

ولفت إلى تقدمه إلى الهيئة الوطنية العليا للانتخابات بأكثر من 68 ألف توكيل شعبي من إجمالي 73 ألف تأييد بمعدل 3 أضعاف الحد الأدنى من التأييد الشعبي، مرجعا الفارق إلى أسباب إجرائية داخل الحزب تتعلق بتنظيم التاييدات حالت دون التقدم بنحو 5800 توكيل إضافي.

وأضاف أن الحزب يعمل وفق أهداف وخطط استراتيجية قصيرة وبعيدة المدى عبر آلية زمنية محددة تستهدف إعداد وإكساب كواردة بالخبرات السياسية المؤهلة لقيادة المرحلة، معقبا: «مينفعش حزب رصين وناضج يقامر بمستقبل 105 مليون مصري».

ورد على تساؤل حول إمكانية فوز الحزب في تجربته الرئاسية الأولى بمقعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلا: «حصلت في إحدى جنوب شرق آسيا أن خاضت المعارضة الانتخابات -ولم يكن لديها أمل في الفوز- وفوجئت بتوليها المسئولية، وكانت معضلة ومشكلة كبيرة بالنسبة إليهم».