أعلن مسئول أمريكي، اليوم الثلاثاء، عن مقتل 7 أشخاص في الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة يوم الأحد، على موقع لجماعات مسلحة مرتبطة بإيران في سوريا.

وقال المسئول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لوكالة «رويترز»، إن الأشخاص قتلوا جراء الضربات الأمريكية على منشأة تدريب بالقرب من مدينة البوكمال.

وذكر أن «الضربة الثانية، التي يقول البنتاجون إنها نُفذت على منزل آمن بالقرب من مدينة الميادين، ربما أدت إلى مقتل شخص آخر».

وأوضح أن «تقديرات الجيش الأمريكي تشير إلى عدم مقتل أي نساء أو أطفال في الضربات».

وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي آخرين في العراق المجاور؛ لتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية، التي تحاول منع عودة تنظيم «داعش» الذي سيطر في عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين، لكنه هُزِم لاحقًا.

ويتصاعد القلق لدى واشنطن من تحول قواتها المتمركزة في القواعد الموجودة بمنطقة الشرق الأوسط إلى أهداف، حال توسيع نطاق العدوان الإسرائيلي على غزة وانتقاله إلى مناطق أخرى.

ونشرت الولايات المتحدة دفاعات جوية وأرسلت سفنا حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر، بما في ذلك حاملتي طائرات، لمحاولة ردع إيران والفصائل المدعومة من إيران.

وذكرت «رويترز» أن الجيش الأمريكي يتخذ إجراءات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط، خلال تصاعد الهجمات التي تشنها جماعات يشتبه أنها مدعومة من إيران، ويترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.

ويقول المسئولون إن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية، وتقييد الوصول إلى مرافق القاعدة، وتعزيز جمع المعلومات الاستخبارية، بما في ذلك من خلال الطائرات بدون طيار وعمليات المراقبة الأخرى.