مظاهرات حاشدة في دول العالم تطالب بوقف العدوان على غزة

يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثاني بارتقاء ما يزيد على 11 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، حيث بلغ عدد الشهداء الأطفال 4 آلاف طفل، بالإضافة لعشرات الآلاف من المصابين.

ويفرض جيش الاحتلال حصارا مطبقا على مستشفيات شمال غزة، خصوصاً مجمع الشفاء ومستشفيات الرنتيسي والقدس.

واستهدفت القوات الإسرائيلية خزانات المياه في مستشفى الشفاء التي قصفت طابقها الخامس باستخدام المسيرات في استهداف بقية المستشفيات ومحيطها، بحسب العربية والحدث.

كما جرت اشتباكات بمحيط مستشفى الشفاء، في الوقت الذي تقف فيه الدبابات الإسرائيلية على بعد 200 متر من الجهة الشمالية لمحيطها، و20 مترا من مستشفى القدس، مع شن غارات إسرائيلية بمحيط المستشفى الإندونيسي.

وأدى حصار الاحتلال لمستشفيات القطاع وإطلاق النار المباشر عليها والقذائف في محيطها، إلى تدمير مولدات الكهرباء وخزانات المياه ما أدى لخروج أغلبها عن الخدمة ووفاة بعض المرضى متلقي الرعاية وأطفال الحضانات، وإعاقة نقل مصابي القصف إليها لإنقاذ حياتهم، في ظل منع للاحتلال مغادرة أو دخول أحد من وإلى المستشفيات.

يأتي ذلك فيما أكد مدير مستشفى الشفاء، خروجها عن الخدمة بعد تكدس الجثث وعدم القدرة على إنقاذ الجرحى.

وشهد الموقف الأوروبي تغيرا كبيرا تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع استمرار المظاهرات العارمة التي شهدتها العواصم الأوروبية للضغط على القادة من أجل إدانة الاحتلال.

وأعربت دول أوروبية عديدة عن تضامنها مع الفلسطينيين، مع دعوات متكررة لمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي لارتكابه جرائم حرب وإبادة جماعية.

يأتي ذلك بعدما شهدت عواصم ومدن عددا من دول العالم مظاهرات حاشدة بالآلاف مندّدة بالحرب على قطاع غزة ودعماً لفلسطين، حيث حمل المتظاهرون لافتات تدين إسرائيل.

ومنع متطاهرون سفينة شحن إسرائيلية من الرسو بميناء بوتاني في سيدني الأسترالية الهتافات والدراجات المائية.