أشاد السفير عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، بالبيان الختامي الصادر عن قمة الرياض، قائلًا إن «صياغة موقف عربي لإنهاء الاحتلال، والمطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، وإعادة القضية إلى السطح والأولوية التي تستحقها، ليست مسائل حماسية».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال عبر فضائية «DMC»، مساء السبت، أن «البيان بمثابة تصحيح للانطباعات التي أخذها العالم بأن القضية انتهت، وأن الاحتلال لا يتحدث عنه أحد»، منوهًا أن «عمليات الاستيطان كانت تجري على قدم وساق».

وشدد على أهمية وحدة العالمين الإسلامي والعربي حول القرار وتنفيذه، معقبًا: «هناك ما يزيد عن 5٠ دولة إسلامية وعربية، وستنضم لهم 5٠ دولة أخرى في أمريكا اللاتينية وغيرها، الأمر الذي يمنح ثقلًا للتحرك بمجلس الأمن في الفترة المقبلة».

ودعا إلى قراءة القرار بتأنٕ، خاصة أنه تحدث عن موقف واضح إزاء محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفض الدعاوى المزورة بوجود حق الدفاع الشرعي لدولة قائمة بالاحتلال، بما يتعارض مع نصوص القانون الدولي، فضلًا عن رفض التهجير القسري وتأكيد أهمية كسر الحصار على غزة.

وأكد أن «البيان اقترب من توقعات ومطالب الشعب العربي»، معقبًا: «المسافة البسيطة يمكن تجاوزها بالخطوات التنفذية المطلوبة؛ مجلس الأمن أو المحكمة الجنائية الدولية وتوثيق الجرائم التي تحدث في الضفة والقدس».