قال وزير الاتصالات الفلسطيني الدكتور إسحاق سدر، إن الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ألحقت الدمار بـ65% من شبكة الاتصالات.

وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأربعاء، أن الاحتلال إلى جانب ارتكابه جرائم ضد الإنسانية في القطاع المحاصر، فإنه قطع الاتصالات 3 مرات خلال الحرب.

وأكمل: «ننتظر أن تقف آلة الدمار التي أخذت غطاء دوليًا لنستطيع حصر ما حدث، والغريب أن آلة الحرب والدمار على أهلنا وشعبنا في قطاع غزة، تمنع أي جهة دولية سواء مؤسسات وشركات من تقديم أي نوع من المساعدة في الاتصالات أو غيرها».

واستنكر ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الغرب، معقبًا: «نَظّروا علينا بالأخلاق والقوانين والأنظمة، وما يحدث في غزة كشف بشكل بشع طبيعة تلك الدول التي تسمح بما يحدث من جرائم في غزة».

وأشار إلى صعوبة تنسيق العمل الإغاثي على أرض غزة والوصول إلى الجرحى والمصابين؛ بسبب الدمار الذي لحق بشبكة الاتصالات، مؤكدًا أن الكوادر الفنية تخاطر بحياتها لضمان عمل ما تبقى من الشبكة.

ولفت إلى استشهاد أحد الكوادر أثناء تعبئة الوقود بمولد يغذي الهوائيات لشبكات الاتصالات، محذرًا من أن كميات المتوفرة لتشغيل باقي المولدات قاربت على النفاد.