قال ممثل فلسطين لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشة، إن «السيناريو الأول والأخير في قطاع غزة مرتبط بوقف إطلاق النار وشلال الدم، واستهداف المدنيين وتهجير الشعب من الشمال إلى الجنوب، ووضعهم في أماكن غير آمنة».

وأضاف خلال تصريحات لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأربعاء، أن «أي ترتيب لقطاع غزة لاحقًا، يجب أن يأتي ضمن إطار الدولة الفلسطينية الواحدة»، مؤكدًا أن «أهل غزة لديهم إمكانيات وقدرات ومجموعة من العقلاء داخل القطاع؛ الذين يجب أن يكونوا جزءًا من الحل المستقبلي».

ولفت إلى أن «الكارثة الأكبر بعد وقف إطلاق النار هي إعادة الإعمار وإعادة المواطنين إلى منازلهم»، قائلا إن «عدد الشهداء تجاوز 11 ألفًا، بخلاف 3 آلاف جثمان تحت الركام، والاستهداف المستمر لكل المؤسسات المحمية؛ المساجد والكنائس والمستشفيات وسيارات الإسعاف».

وشدد على أهمية إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى القطاع المحاصر، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الجهود العربية والدولية لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأكد أهمية إنفاذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة بانسحاب قوات الاحتلال من كل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.

وأكمل: «المسار السياسي مضى عليه 30 عامًا ولم نرَ منه سوى مزيدًا من الاستيطان والقتل والتهجير والاستيلاء على الموارد الطبيعية في الضفة الغربية وسرقة الأموال والأرض، أي مسار سياسي مقبل يجب أن يضمن إنهاء الاحتلال الذي مضى عليه 56 عاما».