قال المتحدث باسم منظمة اليونيسيف توبي فريكير، إن أكثر من 400 طفل يستشهدوا ويتعرضوا للإصابة في قطاع غزة، عدد كارثي.

وأضاف خلال مداخلة عبر تقنية «سكايب»، لفضائية «الغد»، مساء الأحد، أن اليونيسيف يحاول إرسال الكثير من المساعدات، وإيقاف القتال في ظل موت الكثير من الأطفال، مؤكدا أن إرسال المساعدات الإنسانية ضرورة مُلحة، ويقلل من معاناة أهل غزة الآن.

وأشار إلى أن المنظمة تحاول حماية الأطفال ومستمرة في التعامل مع وسائل الإعلام، وجميع من يستطيعون الضغط لإدخال المساعدات إلى غزة، لأن هناك كارثة في القطاع تؤثر على حياة المدنيين والأطفال هناك، منوها بأن هناك 10 أطفال يوموتن كل ساعة وهم في منازلهم وليسوا في ساحة الحرب.

ولفت إلى أن دعوات ترك أهالي غزة منازلهم وتهجيرهم للجنوب، أمر خطير للغاية، لأن القطاع مكتظ بالسكان وهناك صعوبة كبيرة في مغادرة أماكنهم بالإضافة إلى وجود مشكلة تتعلق بالجانب الصحي، مشددا على أن اليونيسيف كارثي ومدمر عندما يروون هذه الأعداد من الأطفال الذين يموتون ويتعرضون للإصابة لذلك تبذل المنظمة كل ما في أيديها لوقف هذا الصراع، والسماح لدخول المساعدات بسهولة.

وأشار إلى أن اليونيسيف تعمل على الوصول إلى الكثير ممن يستطيعون الضغط على إسرائيل، من أجل وقف إطلاق النار، ومن سلامة العاملين بها حتى يستطيعوا تأدية مهامهم ومساعدة من يحتاجون المساعدة، مشيرا إلى أن عدد الأطفال في ملاجئ الأونروا بلغ 600 ألف طفل، تسعى بشكل حثيث لمساعدتهم.

وذكر أن المنظمة تتواصل مع الكثير من منظمات المجتمع المدني في إسرائيل، وتحاول التواصل مع كل من لهم تأثير على إسرائيل من أجل الوصول لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات والمياه النقية وكل المستلزمات الطبية.