كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن آخر الأوضاع في المستشفيات المصرية، على خلفية استقبال أعداد من المصابين الفلسطينيين لعلاجهم في مصر، بعد عبورهم من معبر رفح، الأسبوع الماضي.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «مصر جديدة»، تقديم الإعلامية إنجي أنور، والمذاع على قناة «إي تي سي»، مساء الأحد، أن المستشفيات المصرية على أهبة الاستعداد من حيث التدريب الكافي، والطواقم الطبية، والأدوية والمستلزمات الطبية والأكسجين وأكياس الدم، مؤكدا عمل الفرق الطبية على قدم وساق مع الجرحى من الأشقاء الفلسطينيين الذين وصلوا المستشفيات المصرية.

وأشار إلى أن آخر حالات دخلت من قطاع غزة عبر معبر رفح، إلى المستشفيات المصرية كان يوم 3 نوفمبر، ولكن لم تصل أي حالات منذ أمس حتى الآن، منوها بأن الإصابات التي وصلت إلى المستشفيات المصرية صعبة وخطيرة ومعقدة، ولكن من الناحية الطبية هناك استقرار نسبي نتيجة للخدمات التي تقدم لهم، ولكنها حالات غاية في الصعوبة والتعقيد.

وحول استهداف سيارات الإسعاف في قطاع غزة وهي في طريقها لنقل المصابين إلى مصر، لفت إلى أنه في يوم 4 نوفمبر كان الجانب المصري في انتظار حوالي 48 حالة، ولكن لم يصلوا بسبب قصف على الطريق ولسيارات الإسعاف، وذلك وفقا للأخبار المتداولة بهذا الشأن.

ونوه بأن المعلومة الموثقة لديهم كجانب طبي، أن هناك مجموعة من المرضى كان يُفترض نقلهم، وسيارات الإسعاف المصرية بانتظارهم، ولكنهم لم يتمكنوا من الوصول.