الصحة الفلسطينية: نناشد العالم بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وعلاج المصابين

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، إن هناك احتياجات مُلحة داخل قطاع غزة، في ظل وضع صحي كارثي بمعنى الكلمة.

وأضافت خلال مقابلة خاصة لها بقناة «الحدث»، مساء الأحد، أن هناك حاجة ماسة للأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء، مشددة على ضرورة وجود وقود وهو عنصر مهم في القطاع الصحي، ولكن سلطات الاحتلال تمنع دخوله، في ظل الحاجة إليه لدعم المولدات الكهربائية، لتشغيل المستشفيات وكذلك سيارات الإسعاف.

وناشدت بضرورة إدخال الوقود بأسرع وقت ممكن، في ظل خروج 16 مستشفى نتيجة عدم وقود أو جراء القصف، هذا إلى جانب توقف 51 عيادة صحية أولية من أصل 72 عيادة، مشددة على أن خروج 16 مستشفى عن الخدمة سبب عجزا كبيرا بعدد الأسِرة.

وذكرت أن عدد الإصابات بين المدنيين في قطاع غزة وصل إلى 24 ألفا وفقا لتقرير اليوم، منوهة أن هناك حاجة لمستشفيات ميدانية تساند المستشفيات العادية في عملها، في ظل إجراء الأطباء العمليات بممرات المستشفيات وعلى أضواء هواتفهم المحمولة، حتى وصل الحال بهم لإجراء عملية قيصرية لإحدى السيدات دون بنج وفي بيئة جراحية غير آمنة.

وناشدت دول العالم والمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية والأممية، للتدخل للوقف الفوري على قطاع غزة، وفتح معبر رفح المصري مباشرة لإدخال المساعدات والأدوية، وإخراج الجرحى لجمهورية مصر العربية لعلاجهم.

ونوهت بأن الحكومة الفلسطينية وافقت على 4 ونصف مليون دولار، من أجل تجهيز الأدوية والمستلزمات الطبية في المؤسسات الصحية، منذ اليوم الثاني للحرب، لتكفي أربعة أشهر، موضحة أن الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة تواصل مع الدول المانحة، والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة؛ من أجل الضغط على إسرائيل لوقف العدوان وإدخال المساعدات.