وقعت وزارة الثقافة بروتوكول تعاون مع المجلس الثقافى البريطانى بشأن أوجه التعاون المشترك بين الجهتين من أجل تطوير قطاع الصناعات الإبداعية فى مصر.

وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصري الدكتور هشام عزمى أمين المجلس الأعلى للثقافة، وعن الجانب البريطاني مارك هاورد مدير المجلس الثقافى البريطانى بمصر، وذلك خلال اللقاء الذي انعقد بمقر المجلس الثقافى البريطانى في القاهرة.

صرح الدكتور هشام عزمى، بأن وزارة الثقافة المصرية منفتحة على كل التعاونات التى تحقق الأهداف التى تضمنتها استراتيجيتها فى اتصالها بخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وبالأهداف الأممية، والتى تضمنت (دعم الصناعات الثقافية) كهدف استراتيجى.

وأضاف أن الاقتصاد الإبداعى هو أحد أهم روافد الاقتصاد العالمى وأحد أهم محركات النمو فى الدول والمجتمعات وأكثرها استدامة كونه يستند إلى الموارد البشرية كرافد أساسى.

وأشار إلى أن التعاون مع المجلس الثقافى البريطانى انطلق من كون المملكة المتحدة من الدول الأبرز فى هذا المجال على نحو يجعل شراكتنا مؤثرة ومنتجة بالضرورة، خاصة أن مصر تتمتع بطاقات بشرية مبدعة وتنوع ثقافى خلاق.

وعلق مارك هاورد قائلا: أن المجلس الثقافى البريطانى يعمل فى إطار الأهداف الأممية فى أكثر من 200 دولة حول العالم أجل ترسيخ الترابط والثقة تجاه المملكة والمتحدة من خلال تبادل المعرفة والمعلومات فى مجالات الفنون والتعليم واللغة الإنجليزية والعلوم والرياضة.

وأشار إلى أن هذا التعاون يهدف إلى تعزيز المهارات الخاصة بتطوير ودعم الصناعات الإبداعية وتفعيل كل المدخلات التى من شأنها رسم استراتيجية للاقتصاد الإبداعى ونقل خبرة وتجربة المملكة المتحدة فى هذا المجال.