وزير الري: دراسة استخدام مواد طبيعية في تأهيل الترع والقنوات المائية

قال وزير الموارد المائية والري، الدكتور هاني سويلم، إن الوقت قد حان للوصول إلى حلول قائمة على الطبيعة للتعامل مع مشكلات المياه والتكيف مع التغيرات المناخية.

وأشار سويلم إلى أهمية مشاركة المجتمعات المحلية والاعتماد على المواد الطبيعية المحلية في مشروعات التكيف مع تغير المناخ يما يضمن استدامتها.

وقال وزير الري إن مصر تنفذ مشروعا مهما بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر لحماية 6٩ كيلومترا من ارتفاع مستوى سطح البحر المتوسط في الشتاء، مشيرا إلى أنه يستخدم الخوص والكثبان الرملية، وقد حرصنا على مشاركة المجتمعات المحلية في تنفيذه، مضيفا: "وهو نموذج يستحق الدراسة".

وأشار إلى أن مشروع آخر لإيجاد مواد طبيعية لتأهيل الترع والقنوات المائية بعيدا عن الخرسانة، وهو ما يعمل عليه المركز القومي لبحوث المياه التابع للوزارة، لافتا إلى الانتهاء من تأهيل نحو 7 آلاف كيلومتر وجار العمل في ٣ آلاف كيلومتر أخرى.

كما استعرض وزير الري تفاصيل مبادرة AWARE التي أطلقتها مصر خلال مؤتمر COP27 للصمود والتكيف مع التغيرات المناخية، لافتا إلى انضمام العديد من المنظمات والبلدان إلى المبادرة حتى الآن.

وأضاف أن مصر نجحت في وضع المياه على أجندة العمل المناخي خلال مؤتمر COP27.

كما تحدث سويلم عن الحاجة إلى وجود مبعوث أممي للمياه، وهو ما جرت الموافقة عليه في المؤتمر الأممي الأخير للمياه، مضيفا: "ويفضل أن يكون من دول الجنوب".

جاء ذلك جلسة بعنوان "المياه من أجل المناخ والقدرة على الصمود والبيئة لمؤتمر الأمم المتحدة لعام 2023 بشأن الاستعراض الشامل لمنتصف المدة لعقد العمل من أجل المياه" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه.