ميتا تعتزم تقديم نسخة خالية من الإعلانات من خدمات فيسبوك وإنستجرام في أوروبا

تعتزم شركة ميتا بلاتفورمس الأمريكية مالكة منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وواتسآب تقديم نسخة خالية من الإعلانات لمنصتي فيسبوك وإنستجرام لمستخدميها في أوروبا مقابل اشتراك مدفوع، بعد أن بدأت المحاكم الأوروبية ملاحقة طريقة استخدام شركات منصات التواصل الاجتماعي لبيانات المستخدمين.

وقالت ميتا في بيان أمس الاثنين إنها ستتيح اعتبارا من نوفمبر المقبل للمستخدمين إمكانية الاشتراك مقابل 99ر9 يورو شهريا (57ر10 دولارا) لاستخدام منصتي فيسبوك وإنستجرام عبر أجهزة الكمبيوتر الشخصي، و99ر12 يورو شهريا لاستخدام المنصتين عبر الهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل آي.أو.إس أو أندرويد.

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء هذه الخدمة الخالية من الإعلانات ستتاح لجميع الراغبين في دول الاتحاد الأوروبي وأيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

يأتي إطلاق هذه الخدمة نتيجة تزايد القواعد القانونية المنظمة لطرق جمع واستخدام البيانات الشخصية للمستخدمين في أوروبا. وفي بيان عبر الإنترنت لشرح القرار، أشارت ميتا إلى حكم محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي الصادر ضد ميتا في يوليو الماضي.

وفي ذلك الوقت قالت ميتا إنه يمكن لشركات التكنولوجيا تقديم خدمة بديلة لعملائها الذين لا يريدون جمع بياناتهم وتقديمها للمعلنين "مع إمكانية فرض رسم على المستخدم إذا لزم الأمر".

في الوقت نفسه ستواصل ميتا توفير خدمة فيسبوك وإنستجرام المدعومة بالإعلانات مجانا في الاتحاد الأوروبي. وفي حين ستغطي رسوم الاشتراك في البداية كل حسابات المستخدمين بدءا من مارس المقبل، ستفرض ميتا رسما إضافيا قدره 6 يورو شهريا لمستخدمي الكمبيوتر الشخصي و8 يورو شهريا لمستخدمي الهواتف الذكية لكل حساب إضافي.