أكد باس دوست مهاجم فريق نيميجين الهولندي اليوم الاثنين أنه يشعر بتحسن، لكن الأطباء مازالوا يحاولون اكتشاف سبب تعرضه للانهيار داخل الملعب خلال مباراة فريقه أمام مضيفه ألكمار أمس الأحد بالدوري الهولندي الممتاز لكرة القدم.

وقرر الحكم إلغاء اللقاء قبل وقت قصير من النهاية، حيث كانت النتيجة تشير لتقدم نيميجين 2 / 1 على ألكمار، ولم يعرف بعد ما إذا كان سيتم اعتماد تلك النتيجة من عدمه، علما بأن دوست سجل الهدف الأول لفريقه ثم صنع الهدف الثاني.

وأعلن نادي نيميجين أن اللاعب تم نقله إلى خارج الملعب لكنه كان واعيا، فيما أظهرت الصور المسعفين وهم يدخلون الملعب ومعهم جهاز مزيل الرجفان، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم استخدامه أم لا.

ونشر النادي الهولندي لاحقا بيانا من دوست على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، قال فيه "أنا بخير. المساعدة التي تلقيتها في الملعب كانت رائعة. أنا في المستشفى الآن وأشعر بأنني بحالة جيدة. شكرا لكم. كل الدعم!".

ولم يكن معروفا في البداية ما حدث لدوست بالتحديد، حيث وقع في منتصف الملعب، فيما وقف لاعبو الفريقين حولة لحمايته أثناء علاجه وحتى خروجه من الملعب على محفة.

وبحسب صحيفة "دي جيلديرلاندر" الهولندية، كان اللاعب جالسا بالفعل عندما وصل والده إلى غرفة تبديل الملابس.

وقال دوست في بيان صادر عن ناديه اليوم الاثنين إن عليه البقاء في المستشفى لبضعة أيام وأنه أخبر الفريق والجهاز الفني "أشعر أنني بخير وأنني في أيدي أمينة".

وأضاف "الفحوصات خلال الأيام المقبلة ستحدد سبب ما حدث لي بالأمس، في الوقت الراهن من المهم أن اتعافى في سلام".

وتوجه دوست بالشكر إلى الأطباء والجهاز الطبي ولاعبي الفريقين وكل من شعر بالقلق عليه في هولندا والخارج.