تتجه المملكة العربية السعودية، نحو عدم زيادة أسعار تصدير النفط إلى العملاء في آسيا لأول مرة منذ 6 أشهر، في ظل تراجع أرباح شركات التكرير في مختلف مناطق آسيا؛ مما يقلل الطلب على شحنات الخام.

وبحسب مسح أجرته وكالة "بلومبرج" للأنباء وشمل 7 شركات لتجارة وتكرير النفط الخام بآسيا، أبقت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط على أسعار تصدير الخام العربي الخفيف  تسليم ديسمبر المقبل دون تغيير مقارنة بأسعار الشهر السابق.

وأشارت "بلومبرج" اليوم الاثنين، إلى أن أرامكو وهي أكبر مصدر للنفط في العالم  رفعت أسعار صادراتها النفطية في آسيا بوتيرة شهرية منذ يونيو الماضي، في ظل تحسن الطلب وتراجع المخزونات.

وأضافت "بلومبرج"، أنه في حين ارتفعت أسعار خام برنت القياسي للنفط العالمي منذ هجمات حركة حماس الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة  يوم 7 أكتوبر الحالي، أظهرت السوق الفعلية في العالم مؤشرات على تراجع الطلب؛ بسبب انخفاض هامش أرباح  نشاط تكرير الخام، في حين ارتفعت أسعار نقل النفط الخام.

ومن ناحيتها، تتوقع مجموعة سيتي جروب المصرفية الأمريكية تباطؤ تدفق النفط الخام  إلى الصين أكبر دولة مستوردة للنفط في العالم؛ نظرا لارتفاع أسعار الخام مما يحد من عمليات شراء الخام بهدف التخزين.