قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور إبراهيم ملحم، إن بلاده تعيش لحظات صعبة وقاسية يُباد فيها قطاع غزة.

وأضاف في تصريحات لبرنامج «كل يوم» مع الإعلامي خالد أبو بكر، المذاع عبر «ON E» مساء الجمعة، أن المئات من أهالي القطاع استشهدوا خلال الساعات الماضية منذ إعلان الاحتلال توسيع العمليات العسكرية لتشمل الغزو البري وتكثيف الغارات الجوية.

وأوضح أن جيش الاحتلال النازي يمارس محرقة ضد الأبرياء من الأطفال والنساء داخل القطاع، معقبا: «غزة الآن في جحيم تتعرض للإعدام.. الجرحى والشهداء بالمئات يقضون نحبهم تحت أنقاض منازلهم، والمحتل يرتكب المجازر في الظلام».

وناشد المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف المحرقة المجنونة التي يذهب ضحيتها الأطفال والنساء، لافتا إلى انقطاع جميع وسائل الاتصالات مع القطاع.

وتابع: «ما يجري يفوق الكلام ويهز ضمير البشرية تجاه هذه الإبادة الجماعية، ينبغي أن تهز هذه المحرقة ما بقي من ضمير؛ لوقف المجزرة والإبادة».

وأشار إلى تعرض جميع أنحاء القطاع للقصف الجوي والبري والبحري، معقبا: «مئات الشهداء في الشوارع ومئات الجرحى لم تستطع الإسعاف الوصول إليهم في المناطق التي قصفت بالمدافع والطيران، حيث تقصف غزة بأكثر من 100 طائرة، تدك كل الشوارع والمنازل والمستشفيات دون أن يحرك العالم ساكنا؛ بل يشارك الغرب في هذه الإبادة الجماعية».

ويشهد قطاع غزة، في هذه الآونة، قصفا عنيفا بشكل غير مسبوق، وذلك جوا وبحرا ومدفعيا، وسط انقطاع تام للكهرباء وخدمات الاتصالات والإنترنت.

وفي وقت سابق من مساء الجمعة، قالت شركة الاتصالات الفلسطينية وجوال «خاصة»، إن خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة تعرضت لانقطاع كامل، مع استمرار القصف الإسرائيلي الكثيف على خطوط التغذية والأبراج والشبكات.

في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية، أنها تخوض اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في مناطق عدة بقطاع غزة، وتحديدا في مناطق شرقي القطاع.