البنك الدولي يحذر من المخاطر المترتبة على الصراع في الشرق الأوسط

حذر البنك الدولي من المخاطر المترتبة على الصراع الدائر حاليا في منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى احتمال أن يوجه احتدام الصراع ضربة "خطيرة" للتنمية الاقتصادية العالمية.


وقال أجاي بانغا رئيس البنك الدولي في افتتاح الدورة السابعة لمؤتمر /مبادرة مستقبل الاستثمار/ في الرياض اليوم: "إن ما يحدث في غزة سيكون تأثيره على التنمية الاقتصادية أكثر خطورة"، لافتا إلى أن الصراع المحتدم في منطقة الشرق الأوسط سيضع الاقتصاد العالمي في منعطف خطير جدا.


وأضاف بانغا أن العوامل الجيوسياسية تمثل أكبر خطر على الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، وأن تلك المخاطر "تميل إلى التحرك" بسرعة لذا لا ينبغي تجاهل مثيلاتها الأخرى، مؤكدا أن العالم في وضع أكثر خطورة وأنه لا يعمل كالمعتاد نتيجة للصراع في الشرق الأوسط.


وعلى صعيد آخر، أوضح رئيس البنك الدولي أن حجم الاستثمار في الطاقة المتجددة وصل إلى 3 مليارات دولار، مؤكدا الحاجة إلى مشاركة القطاع الخاص للوصول إلى مستوى ينمي الاقتصاد العالمي، ويسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية، بالإضافة إلى المخاطر المتعلقة بالاقتصاد من خلال الأطر التشريعية التي يعكف عليها البنك الدولي، مما يتطلب رؤوس أموال محلية من القطاعين الخاص والعام.


يذكر أن النسخة السابعة من /مبادرة مستقبل الاستثمار/ تجمع ما يقارب 6000 مشارك من أكثر من 90 دولة، يناقشون التحديات العالمية التي يواجهها العالم في مجالات المناخ والاقتصاد والتكنولوجيا، وهو تجمع سنوي انطلق، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض ويستمر ثلاثة أيام، تحت عنوان "البوصلة الجديدة".