ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه بعد التكفين؟.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء عن سؤال حول "حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه، وهل يصح ذلك بعد التكفين؟".

وأوضحت دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنه لا مانع شرعًا من الدخول على الميت وكشف وجهه لتقبيله وتوديعه.

واستندت الدار في هذا الرأي إلى حديث عائشة رضي الله عنها: "رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَبَّلَ عُثْمَانَ بْنَ مَظْعُونٍ وَهُوَ مَيِّتٌ"، رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه.

وأضافت: "يستوي في ذلك وقوع التقبيل قبل التكفين وبعده، ما لم يترتب عليه مفسدة؛ كحدوث جزعٍ أو فزعٍ ممن يدخل عليه، أو تغير جسد الميت أو وجهه لمرضٍ أو غلبة دمٍ أو نحوه؛ سدًّا للذريعة وخوفًا من سوء الظن به ممن يجهل حاله، والله سبحانه وتعالى أعلم".