برلمانى : العالم يؤيد رؤية السيسى لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى


أشاد النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بجميع القضايا التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام قمة القاهرة للسلام بالعاصمة الإدارية الجديدة معتبراً تأييد رؤساء وزعماء ووفود العالم المشاركين فى هذه القمة لرؤية الرئيس السيسى لإنهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والذى استمر لعقود طويلة بمثابة دليل قاطع على نجاح مصر فى وضع القضية الفلسطينية فى صدارة اهتمامات العالم كله

وقال " أمين " فى بيان له أصدره اليوم : إن الرئيس السيسى طرح رؤية واضحة وحاسمة أمام قمة القاهرة للسلام للتوصل الى حلول جذرية وحقيقية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطينى الشقيق والتى استمرت لعقود طويلة بسبب التعنت الاسرائيلى فى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى مؤكداً أن الرئيس السيسى وضع المجتمع الدولى امام مسئولياته التاريخية لسرعة التحرك وعدم الوقوف صامتاً ومتفرجاً أمام الاعتداءات الوحشية والمحاور البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى الاعزل

وأكد النائب أشرف أمين أن قمة القاهرة للسلام تؤكد كل المؤشرات أنها ستكون ناجحة وستحقق جميع اهدافها لصالح القضية الفلسطينية ولعل أكبر دليل على ذلك أن كلمات كل الرؤساء والزعماء والوفود المشاركين فى هذه القمة كانت متفقة ومؤيدة لرؤية الرئيس السيسى بهدف التوصل إلى توافق محدد على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال عدة محاور تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة وتنتقل فورًا إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار ثم البدء العاجل في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام، وصولًا لإعمال حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعيش جنبًا إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية، مع العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية

ووجه النائب أشرف أمين تحية اجلال وتقدير الى الرئيس السيسى الذى وضع النقاط على الحروف كعادته دائماً وهو يدعو قادة العالم إلى تحمل مسئولياتهم واعرابه عن دهشة مصر البالغة على وقوف العالم متفرجًا على أزمة إنسانية كارثية، يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقاب جماعي وحصار وتجويع وضغوط عنيفة للتهجير القسرى، في ممارسات نبذها العالم المتحضر، الذي أبرم الاتفاقيات وأَسَسَّ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني لتجريمها، ومنع تكرارها، مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا اضافة الى

مطالبة الرئيس السيسى من المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء مطالباً من المجتمع الدولي سرعة التحرك لتنفيذ رؤية مصر لانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والاسرائيليين والتوصل الى حل الدولتين