شكّك السفير حسام زملط سفير فلسطين لدى بريطانيا، في أن يكون القضاء على حركة حماس هو الهدف الذي تشن لأجله إسرائيل، حربها على قطاع غزة.

وقال خلال مقابلة مع برنامج «الحكاية» الذي يُقدمه الإعلامي عمرو أديب، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، إنه لا يقتنع أن إسرائيل تهدف من هذه المعركة القضاء على حركة حماس.

وأضاف أن من مصلحة إسرائيل هو استمرار الوضع في غزة بوضعه الراهن، متحدثا عن أن سلطات الاحتلال ضخت أموالا كبيرة للقطاع خلال السنوات الماضية بهدف تثبيت الانقسام الفلسطيني.

وذكر أن الوضع الراهن على الأراضي الفلسطينية هو بمثابة الدرس الذي يجب أن يتعلمه الجميع، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لديه ممثل شرعي واحد، وهي السلطة التي يقودها الرئيس محمود عباس أبو مازن.

وشدد على أن السلطة تمثل 13 مليون فلسطيني، داعيا للوفاق بين الجميع (في إشارة إلى الفصائل الفلسطينية) تحت مظلة السلطة.

يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي أعلن في أكثر من مناسبة، أن العدوان الغاشم الذي يشنه على قطاع غزة حاليا يهدف لما سماه "سحق حركة حماس"، وأن الأمر قد يستغرق فترة طويلة.

غير أن شكوك كثيرة تُثار في الداخل الإسرائيلي نفسه بين ما إذا كان قادرا فعليا على القضاء على الحركة، لأسباب عدة ليس أقلها الفشل الاستخباراتي لجيش الاحتلال.