وزيرة الصحة الفلسطينية عن استهداف مستشفى المعمداني: جريمة حرب ونطالب بإحالتها للجنائية الدولية

استنكرت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، استهداف مستشفى المعمداني، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مؤكدة أن عدد ضحايا هذا القصف حتى الآن وصل إلى أكثر من 500 شهيد ما بين أطفال ومرضى.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الثلاثاء، أن جريمة قصف مستشفى المعمداني فاقت الوصف وكسر لكل الأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية، منوهة بأن ما حدث هو شهادة وفاة للإنسانية في مجزرة طالت الأطفال والمرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في هذا المستشفى.

ولفتت إلى أن قصف المستشفى المعمداني مجزرة وإبادة جماعية بكل ما تعنيه الكلمة، ولا بد من توجيهها مباشرة للمحكمة الجنائية الدولية، موضحة أن هذه المستشفى من المستشفيات العريقة وتتبع للكنيسة المعمدانية التي تمنح العلاج بشكل مجاني للفقراء، ويتوفر به العديد من التخصصات، هذا إلى جانب لجوء كثير للإيواء به، ولكن قوات الاحتلال قصفت الساحة الرئيسية والجهة التي يوجد بها الكنيسة.

وتابعت: «هذا القصف يعتبر من أبشع ما مر من مجازر ولا يوجد كلام يعبر عن بشاعة المشاهد ويجب أن يكون هناك تدخل عالمي».

وفيما يتعلق بمصير الجرحى، ذكرت أن مستشفى الشفاء هي الأقرب للمستشفى التي تعرضت للقصف، ولا يوجد أقرب منه في ظل القطاع الصحي بغزة الذي أوشك على الانهيار.