قال نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول أن تبقى متفردة ومتحكمة بالرواية التي تصل للمجتمعات الدولية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء dmc» الذي يُقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة «dmc»، مساء الأحد، أن الحرب الحالية على غزة تُظهر مجددا مساعي دولة الاحتلال في نقل الرواية التي تريدها للمجتمع الدولي.

وأشار إلى أن الاحتلال يشن نوعين من الحرب، إحداهما حرب عسكرية تجري على الأرض ضد الشعب الفلسطيني في إرهاب دولة منظم ترقى إلى حد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

ولفت إلى حرب أخرى تتمثل في معركة الرواية، حيث شنت دولة الاحتلال حملة مضللة تخاطب الرأي العام الدولي، بدأت برأس السلطة وهو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي قاد بنفسه عملية التضليل وأمر وسائل إعلام التابعة للاحتلال أن تشن حرب التضليل.

وأشار إلى أن الاحتلال سعى لأن يأخذ غطاء للمزيد من الجرائم التي يتم ارتكابها ضد الفلسطينيين، وذلك لأن موقف الحكومات الغربية الداعم للحرب الإسرائيلية يخالف موقف الرأي العام الشعبي في هذه المجتمعات.

وتابع: «عندما يظهر أن الفلسطيني يقتل أطفالا مثلا (كما يزعمون) فهذا يمنع الرأي العام من التحرك».