أعرب لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، أمس السبت عن رضاه عن تطور "الماتادور" منذ توليه المهمة منذ 10 أشهر.

وسلط الضوء في الوقت ذاته على تحسن الأداء على جميع الأوجه، مما جعل المنتخب الإسباني "خطيرا للغاية".

وأكد دي لا فوينتي خلال المؤتمر الصحفي عشية مواجهة النرويج في الجولة الثامنة بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية (يورو 2024): "لدينا أمور إيجابية للغاية على المستوى الدفاعي".

وتابع: "أمام منتخبين قويين للغاية، مثل إسكتلندا والنرويج، نجحنا في السيطرة على الأمور. تحسنا كثيرا في الجانبين الدفاعي والهجومي، وأصبحنا فريقا خطيرا للغاية".

كما أقر صاحب ال62 عاما بأنه يبحث عن "الكمال" في الأداء كمدرب، ويرى دائما أن هناك هامش للتحسن، لكنه شدد في الوقت ذاته على التطور الملحوظ في أداء "لا روخا".

وأكد دي لا فوينتي أنه لم يضع خطة محددة "لإيقاف هالاند"، وأثنى على دفاعاته، مشيرا إلى أن خطته "لا تتوقف على لاعب بعينه، بعيدا عن أهمية هالاند بالنسبة للنرويج".

ولم يغفل مدرب إسبانيا الثناء على "القدرات الكبيرة" التي يتمتع بها المنافس، مؤكدا أنه ليس متفاجئا من موقفه في المجموعة، لأنها منافسات قصيرة، ولأنه واجه "منتخب إسباني في أفضل مستوياته، وإسكتلندا القوي للغاية".

ويحتل المنتخب الإسباني وصافة المجموعة الأولى برصيد 12 نقطة، من 5 مباريات، بفارق 3 نقاط خلف صاحبة الصدارة، إسكتلندا، من 6 مباريات.

بينما لا بديل عن الفوز أمام النرويج للمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل، حيث تحتل المركز الثالث برصيد 10 نقاط، من 6 مباريات.