دراسة جديدة: إنسان النياندرتال اصطاد أسود الكهوف واستخدم جلودها

أفادت دراسة حديثة بأن باحثين دوليين عثروا على أول دليل مباشر على أن إنسان النياندرتال اصطاد أسود الكهوف واستخدم جلودها.


وقال باحثون ألمان وبريطانيون وأستراليون إنهم وجدوا دليلا جديدا على صيد الأسود على هيكل عظمي لأسد يرجع إلى 48 ألف سنة، في زيجسدورف بجنوب شرق ألمانيا.


وعاشت أسود الكهوف في العصر الجليدي، بالمناطق الشمالية من آسيا، ومعظم أجزاء أوروبا، وكان حجمها أكبر من حجم الأسد المعروف وقد عثر على بعض عظام هذا الأسد داخل كهوف في أوروبا.


وأضاف الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة ساينتفيك ريبورتس أمس الخميس، أن النتائج "تثبت أول مثال مباشر لقتل حيوان مفترس كبير في التاريخ البشري".


وتعرف الباحثون، بشكل خاص، على جروح غائرة بالقفص الصدري للأسد الكهفي تشير إلى أن الحيوان السنوري قتل برمح خشبي.


وقالت عالمة الآثار أنيميكه ميلكس، من جامعة ريدينج البريطانيا: "ربما قتل الأسد برمح جرى غرسه في بطنه بينما كان مستلقيا على الأرض".


كما وجد الفريق عظام أصابع الأقدام التي تعود لثلاثة أسود أخرى تظهر جروح تم إحداثها بدقة تتماشى وتلك التي تجرى خلال سلخ حيوان.


وجاء في الدراسة أن الأسد الكهفي الذي يبلغ ارتفاع كتفه نحو 3ر1 متر، كان "أقوى مفترس" خلال 200 ألف عام قبل أن ينقرض في نهاية العصر الجليدي.