قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن «هناك تخوفًا من توسع دائرة الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي»، مشيرًا إلى أن «هناك مناوشات وضربًا متبادلًا بشكل خفيف بين الجانب الإسرائيلي وحزب الله في لبنان».

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أن تلك الأمور تنبئ بأن المسألة يصعب احتوائها، مؤكدًا أن الأمر لا يصب لصالح المنطقة أو استقرارها على الإطلاق.

وأكد أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أمر مرفوض عربيا، معقبًا: «الفلسطينيون أول من يرفضون هذا الكلام ويعترفون أن أخطر مرحلة في التصفية النهائية للقضية هي هجران ديارهم ومنازلهم، تلك مسألة محسومة لدى الجانب الفلسطيني».

وأشار إلى تشديد البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب، على أن تهجير الفلسطينيين باب مغلق ولا أمل في أن يحظى بأية موافقة عربية.

وذكر أن البيان أدان قتل المدنيين من الجانبين واستهدافهم، وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وأكد ضرورة إطلاق سراح المدنيين وكل الأسرى والمعتقلين.

وأكمل: «الجامعة تقف بمبادئها العربية والإسلامية، وتؤكد أهمية احترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني من المعتدي أو المعتدى عليه، علينا أن نقف مع قيمنا الدينية والإنسانية المشتركة، ونضع النقاط فوق الحروف، ولا نترك المجال أمام من يزايد علينا في إنسانية أو قيم أو أي شيء».