"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
اختتام النسخة الثالثة من برنامج الحوكمة والتنمية المستدامة وأثرهما على المؤسسة

اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- برنامجه التدريبي "الحوكمة والتنمية المستدامة وأثرهما على أداء وأهداف المؤسسة" الذي عقدته شبكة التدريب لمعاهد الإدارة في إفريقيا "تنمية" عن بعد، بالتعاون مع مؤسسة "هانس زايدل" الألمانية لمدة 5 أيام متواصلة لعدد من المتدربين من مختلف محافظات مصر (القاهرة، الجيزة، المنوفية، سوهاج، الإسماعيلية، قنا، دمياط، والسويس)، ودولة زيمبابوي وعدد من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأوضحت شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، أن البرنامج يأتي في إطار الجهود المصرية في بناء الكوادر الإفريقية لتمتلك القدرات اللازمة لتحقيق طموحات وأجندة القارة الإفريقية 2063، ويهدف البرنامج إلى التعريف بمفهوم التنمية المستدامة وأهدافها، وأجندة إفريقيا 2063، من خلال التعرف على مفهوم التخطيط الاستراتيجي والإدارة بالأهداف، وعلاقة التنمية المستدامة بتحقيق أهداف المؤسسات، والتعريف بمفهوم الحوكمة وأهدافها ومبادئها، ودورها في تحسين الأداء داخل الجهات والمؤسسات الحكومية من خلال تطبيق مبادئ وآليات الحوكمة التي تم استخدام الكثير منها في إجراءات تحسين الأداء.
أدار جلسة الختام حنان رزق، مدير مركز التنمية الإفريقى ورئيس شبكة التدريب لمعاهد الإدارة في إفريقيا (تنمية)، وأشارت إلى أن التدريب فى نسخته الثالثة استهدف العاملين بالجهات الحكومية المصرية من مختلف المحافظات، بالإضافة إلى العاملين بالمحليات بالدول الإفريقية، وبعض الأشخاص من ذوي الإعاقة السمعية.
وأكدت أن التواجد المصري الإفريقي في البرنامج التدريبي أثرى النقاش اليومي أثناء التدريب وساعد على تبادل الخبرات فيما يتعلق بالمشروعات القومية التي تخدم أجندات التنمية بكل دولة من الدول المشاركة وربطها بطموحات وأهداف أجندة إفريقيا 2063، فى القطاعات المختلفة.
وعقب انتهاء البرنامج التدريبي، أشار المتدربون إلى أن البرنامج التدريبي قد أفادهم في مجال عملهم وخاصة ما يتعلق بالتنمية المستدامة، وأن البرنامج أتاح لهم التطبيق الفعلي والعملي فيما يرتبطهم بوظائفهم، كما أفاد البرنامج في ربط أجندة التنمية المستدامة وأهدافها مع بيئة العمل الحالية.
كما لفت المتدربون إلى أن مصطلحات التنمية المستدامة ليست "رنانة" للاستهلاك السياسي والإعلامي، وإنما يجب على كل موظف معرفتها والاطلاع عليها.
وأوضح المتدربون أن وجهة نظرهم قد تغيرت عن رؤية بلادهم ورؤية القارة الإفريقية، وأنه من المهم معرفة رؤية الدولة؛ فالمنظمات هى جزء أصيل في تنفيذ الخطة والوصول إلى الهدف القاري وهو أن تكون إفريقيا قارة مستدامة، وأشاروا إلى كونهم تنفيذيين على أرض الواقع يفرض عليهم أن يكون لديهم دور نحو تنفيذ تلك الأهداف.
يشار إلى أن البرنامج يعقد باللغتين العربية والإنجليزية، ويستهدف الموظفين الحكوميين والأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من الجنسين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 و45 سنة والذين يعملون بالمناصب الإدارية المختلفة بالوحدات المحلية ممن يتعلق عملهم بتصميم وتنفيذ مشروعات ملف التنمية المستدامة على المستوى المحلي بمختلف القطاعات.