عمرو موسى: سياسة الحكومة الإسرائيلية لن تؤدي إلا لصدام عسكري ودموي

قال السفير عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن الأوضاع حساسة وثقيلة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منوهًا أن سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية، لا يمكن إلا أن تؤدي لصدام عسكري ودموي، وعلاقات صعبة تحرق المنطقة بالكامل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو موسى عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، أن المسئولين بالحكومة الإسرائيلية يتحدثون بصراحة عن ضم الأراضي المحتلة وطرد الفلسطينيين وتدمير قراهم.
واستنكر تعجب الغرب من رد الفلسطينيين على الانتهاكات الإسرائيلية وإطلاقهم عملية «طوفان الأقصى»، منوهًا أن «الوضع في الأراضي المحتلة يشهد انفجارا؛ لأسباب تراكمية بينها حصار القطاع لسنوات، وتحوله إلى سجن مفتوح به كل أنواع التعذيب والحرمان والحصار».
وأكد أن انطلاق عملية مثل «طوفان الأقصى» كان متوقعًا من حيث المنطق السياسي، لافتًا إلى أن الأوضاع في الأراضي المحتلة قد تنفجر مرة أخرى، لو استمرت السياسة الإسرائيلية على ما هي عليه.
وأكمل: «لو العالم الغربي يتخذ هذا الموقف، نحن في المنطقة والعالم العربي يجب أن يكون لنا موقف آخر، سياسة العنصرية تؤثر على استقرار المنطقة، وبصفة خاصة مصر الجار الأول لفلسطين وإسرائيل، لابد أن أكون حريصا على إنهاء الموضوع بطريقة سليمة؛ تنهي العنصرية الإسرائيلية التي خرقت كل القوانين الدولية وترتكب جرائم بحق الفلسطينيين».