قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الموقف الفلسطيني في وضع متأزم من صباح السبت جراء التصعد العسكري بين الجانبين الفلسطيني-الإسرائيلي، مشيرا إلى إجراء القيادة المصرية اتصالات مكثفة على الأصعدة كافة لحل الأزمة.

ولفت خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة لبرنامج «مساء DMC» مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع عبر شاشة قناة «DMC» مساء السبت، إلى إجراء وزير الخارجية سامح شكري عددا من الاتصالات مع الممثل الأعلى للسياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، إضافة إلى وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدرن والسعودية والإمارات وتركيا.

وأضاف أن الوساطة المصرية تستهدف دعم جهود التهدئة ومحاولة وقف التصعيد الجاري ضد قطاع غزة، لافتا إلى انعقاد مجلس الأمن صباح الأحد للتأكيد على ضرورة وقف أعمال التصعيد والتعامل الشامل مع القضية الفلسطينية، معقبا: «حان الوقت لمجلس الأمن أن يتعامل مع القضية الفلسطينية من مفهوم التسوية العادلة والتشجيع على عودة المفاوضات والتهدئة؛ من أجل خروج الشعب الفلسطيني من المأساة والاحتقان القابع بها منذ فترة طويلة».

وأوضح أن إدانة مجلس الأمن الجانب الفلسطيني؛ أمر وارد في ظل تباين المواقف الدولية تجاه التصعيد، مشيرا إلى تحذير مصر على مدار الأشهر الماضية من خطورة التصعيد الإسرائيلي والاقتحامات والأعمال الاستفزازية في حق الفلسطينيين، مؤكدا أن الموقف الحالي يمثل رد فعل وانعكاس متوقع للسياسيات الإسرائيلية.

وأكد أن مصر تلعب دور المدافع عن الحقوق الفلسطينية على مدار عقود طويلة عبر طرق ووسائل شتى، مؤكدا أن مصر تكثف جهودها في سبيل احتواء الأزمة وإيجاد تسوية شاملة للقضية، لا سيما في أعقاب إطلاق تحذيراتها من خطورة الاعتداءات ضد الفلسطينيين خلال الآونة الأخيرة.