"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
في رسالة للرئيس.. مصطفى بكري: أيها البطل المقدام أعرف أنك تتألم من الجفاء ونكران الجميل

وصف الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بيان البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر انعقادها ديسمبر المقبل، بـ«التحركات المشبوهة والأكاذيب والادعاءات للتدخل السافر في الشئون الداخلية المصرية،»، قائلا إن البيان تجاوز جميع الحدود والأعراف.
وتساءل خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة، عن جدوى شن الغرب هذه الحملات ضد مصر، قائلا: «بيانات وقرارات وإدانات ومنع مساعدات وتدخل في الشئون الداخلية، أمريكا تتحرك والغرب يتحرك والبرلمانات والكونجرس ومؤسسات التمويل والتصنيف الدولية؛ وكأنه لم يبق شيء في العالم كله إلا هذه البلد».
وعلى صعيد آخر، وجه بكري رسالة إلى رئيس الجمهورية مفادها: «رسالة إلى الرئيس أتحدث إليك وأعرف أنك تتألم من هذا الجفاء ونكران الجميل، ومن الادعاءات والأكاذيب وتزييف الحقائق؛ لكنني على ثقة أنك ستمضي، وأدرك تماما أن روح المقاتل ستدفعك إلى الأمام».
وتابع: «أعرف أن سنوات العمر التي قضيتها مرتديا البدلة العسكرية؛ تمنحك الأمل في قهر المستحيل، يا سيادة الرئيس أيها البطل المقدام منذ أكثر من 10 سنوات اتخذت القرار الصعب في وقت ارتجف فيه الكثيرون؛ لم تفرط ولم تتهاون في حق الوطن، حاولت وحذرت كثيرا؛ فكان هذا قرارك، وكنا في حاجة إليك؛ منحتنا الأمل في أبريل 2013».
وأضاف: «هل تتذكر عندما قلت إن مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا ذرفنا الدموع وتأججت المشاعر وبكى الفنانون، كنا نقول لك وحشتنا مصر يا فندم وكنت تقول دوما متخافوش على مصر، انتظرنا أياما ثقيلة صعبة ومؤلمة كانت الكآبة تسيطر واليأس تسرب للنفوس لكن كلماتك كانت تدوي وكنا ندرك أن جيش مصر العظيم لن يخذلنا ويقف مع الإخوان ضدنا».
وواصل: «عندما أطلقت التحذير في 23 يونيو أصابنا القلق عليك، وكنت شجاعا نبيلا حاسما، خرج الإخوان من عندك ليطلبوا الاستعانة بالغرب، وجاء 30 يونيو حملنا أكفاننا على أيدينا وخرجنا بعد أن ودعنا الأهل وفي كل مكان هتفنا أنزل يا سيسي أنت رئيسي ولم تخذلنا، لم تكن راغبا في الحكم أو ساعيا إليه؛ لكنك فقط أردت حماية البلاد من الحرب الأهلية».
واستكمل: «حققت على الأرض معجزة، ورددت الاعتبار إلى المهمشين وسكان العشوائيات وذوي الهمم ومنحت المرأة المصرية حقوقا سياسية واجتماعية ظلت حلما يراودها على مدى عقود، وقلت من البداية سيكون الإصلاح الاقتصادي وقلنا لك سنتحمل».