رد المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، على بيان البرلمان الأوروبي بشأن الانتخابات الرئاسية في مصر المقرر انعقادها ديسمبر المقبل، قائلا إن هناك عددا من المرشحين استوفوا أوراقهم على أرض الواقع.

وتساءل خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حقائق وأسرار» مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الجمعة: «هل أحد من هؤلاء المرشحين اشتكى أن هناك أي نوع من أنواع التدخل أو الضغوط حصلت عليه؟ هل مواطن اشتكى أنه كُمم أو أُجبر على شيء؟ بل على العكس كل من رأى في نفسه القدرة على خوض الانتخابات أعلن ذلك».

وأضاف أن دلالات بيان البرلمان الأوربي تتعمد الإساءة إلى مصر خلال التوقيت الراهن، قائلا: «نحن نعلم حروب الجيل الرابع التي تتربص بمصر والوطن العربي، وكان مقدرا لمصر أن تسقط في ذات المستنقع الذي سقطت به عدد من دول الجوار؛ لولا إرادة ووعي الشعب المصري».

ونوه بأن الدستور المصري يكفل بشكل واضح حرية الفكر والتعبير عن الرأي وحرية العقيدة؛ بل ويضع ضمانات على صون الحريات الشخصية، على سبيل المثال عدم جواز القبض على شخص سوى في حالات التلبس، فضلا عن التظلم للمحبوس احتياطيا، وكذلك حق النيابة في التفتيش على السجون.

وأضاف أن الانتخابات الرئاسية تجري في ظل قانون الهيئة الوطنية للانتخابات تحت إشراف فضائي مستقل -غير قابل للعزل- معقبا: «لدينا كل الضمانات وأتحدى أي نظام انتخابي في العالم أن يكون به من الضمانات ما هو موجود لدينا، هما بيتكلموا كدا ليه! يقولوا هما عندهم ضمانات إيه زينا».