قال وزير المالية الألماني السابق، ويلي ستاشيلي، إنه فخور بالتواجد في مصر في العاصمة الإدارية والعرض التقديمي من قبل مسؤلين في شركة العاصمة الإدارية وهيئة الاستثمار وأتى بثمار جيدة.

وأضاف، خلال مشاركته في مؤتمر "التنمية الاقتصادية المصري الألماني" بحصور وفد رفيع المستوى ممثل في 20 شخصية ألمانية من البرلمان الألماني بوندستاج والخارجية الألمانية ورجال الاقتصاد والصناعة وممثلي الجامعات البحثية والتكنولوجية من دولة ألمانيا، بالجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، أن الشراكة مع مصر هامة بالنسبة لألمانيا وأوروبا ولقد وعى الجميع الدرس في ألمانيا وأوروبا بأن التواجد في إفريقيا له دور كبير ويجب أن يكون لديهم وجود في إفريقيا دائما وأن الحروب التي قد تندلع في أي وقت دفعتهم إلى التواجد والعودة مرة أخرى إلى إفريقيا.

وتابع: يجب أن تعي ألمانيا جيدا بوجود مشروع الجامعتين الألمانية بالقاهرة والألمانية الدولية، إذا عرف الشخص قيمة الشراكة فعليه أن يعلم كيف يحييها ويعمل على تنميتها.

وذكر أنه يجب معرفة التحديات التي تواجه الشراكة المصرية الألمانية لتقديم الدعم اللازمة.

واستطرد: نحقد على مصر بهذا الموقع المتميز الذي يقدم لها مستقبل رائع ويمكن صنع الكثير في المجالات السياسية والاقتصادية في مصر.

وأضاف: نحن في حاجة إلى خريجين الجامعات المصرية والسوق الألماني في حاجة شديدة إليهم وأن مصر ليست في حاجة إلى تدريبهم فقط أرسلوهم إلى ألمانيا.

واستطرد: الاقتصاد الحديث دائما يبحث عن السوق والعمالة المتعلمة وفي ألمانيا لا أحد يسأل عن مصادر وأماكن الاستثمار ولكن تسأل عن مكان الاستثمار الموفر والجيد وهذه الأماكن من بينها مصر.