قال السفير سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر لعبت دورًا مهمًا في ملف التصدي للهجرة غير الشرعية، مضيفًا أن تراث مصر وحضارتها وثقافتها وتراثها تجعلها توفر لضيوفها مثل ما توفره لمواطنيها من متطلبات الحياة.

وأكد خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي»، ضمن فعاليات مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، والذي يعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، مساء الإثنين، أن مصر لم تنشئ مراكز احتجاز لضيوفها، لكن تتحمل عبئًا كبيرًا، منوهًا بأنه على الرغم من ذلك لم تلجأ مصر لابتزاز أي من الشركاء لدفع هذه الأعداد الكبيرة من الضيوف لعبور المخاطر المرتبطة بالبحر المتوسط.

وفيما يتعلق بملف الإرهاب والمخاطر المحيطة بمصر، عقب بالقول: «ما زال أصحاب الشر يستهدفون ما يعتبرونه الجائزة الكبرى مصر، لكنها بعيدة المنال، ولكن لنا تجربة فريدة بتضحيات القوات المسلحة والشرطة والمواطنين في التصدي للإرهاب».

ولفت إلى أن مصر استطاعت القضاء على هذه الظاهرة من خلال تجربة فريدة أمنية وتنموية شاملة، بالإضافة إلى طرح الرؤية المصرية التي تأسست عليها الاستراتيجية الأممية لمكافحة الإرهاب التي طرحها السكرتير العام في مجلس الأمن، موضحًا أن مصر تترأس المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب بمشاركة الاتحاد الأوربي؛ تقديرا للتجربة والجهد والتضحية التي قدمتها مصر في محاربة الإرهاب والتعريف بالمخاطر المرتبطة به.