وزير الداخلية يستعرض الخدمات المقدمة للنزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل

قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، إن مراكز الإصلاح والتأهيل تتضمن أماكن إعاشة لائقة ورعاية طبية صحية لا تقل جودة عن أحدث المستشفيات.

جاء ذلك خلال جلسة «السياسة الخارجية والأمن القومي»، وذلك في إطار مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة وزراء وسياسيين وشباب وإعلاميين وممثلين عن جميع فئات المجتمع.

وأضاف أن هذه المراكز تتضمن رعاية اجتماعية تمت مراعاة فيها حقوق الطفل بما في ذلك حق الرضاعة، بجانب الأنشطة الرياضية.

وأشار إلى القطاع الإنتاجي الذي يُلحَق به النزيل ليكون قادرا على العمل ويحصل على عائد مادي، سواء يحتفظ به لنفسه أو يرسله لأسرته.

ولفت إلى مجالات إنتاجية متنوعة (داجنية، زراعية، حيوانية، إنتاج صناعي، تأهيل فني) لمن لا يتملك مهنة، حيث يتم تأهيله فنيا ويحصل على شهادة تمكنه من العمل بها بعد الإفراج عنه.

وشدد على الاهتمام بتنمية المهارات الفنية وتحويلها إلى قيمة إنتاج، بحيث يمكن للنزيل التكسب منها، فضلا عن تسويق المنتجات مقابل عائد مادي يحصل عليها.

وأفاد بأنه يتم رفع المستوى الثقافي والتعليمي لمن يرغب في استكمال تعليمه، مع إتاحة الشعائر الدينية للجميع، والحرص على تصحيح المفاهيم المغلوطة عبر ندوات مع علماء الدين.

ونوه بأن هناك مجمع محاكم، يوفر الوقت والجهد بالنسبة لعملية نقل النزلاء خلال عرضهم على المحاكم، بجانب توفير العناء على النزلاء أنفسهم.

وأوضح أنه يتم الرعاية اللاحقة التي تنقسم إلى شقين، أحدهما يتم خلال فترة العقوبة من خلال رعاية أسرة النزيل ومساعدتها على أن تعيش حياتها بعيدة عن عائلها، في حين يتمثل الشق الثاني في مرحلة ما بعد الإفراج، من خلال المساعدة للحصول على عمل.

واختتم مساء الاثنين، فعاليات مؤتمر حكاية وطن «بين الرؤية والإنجاز»، الذي سلط الضوء على إنجازات الدولة في مختلف المجالات طوال تسع سنوات، واختتمه الرئيس السيسي بإعلان ترشحه في انتخابات الرئاسة.