ناسا تؤكد وصول عينات الكويكب بينو إلى الأرض

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن وصول عينات مما وصفت بـ "أخطر صخرة معروفة في النظام الشمسي" إلى الأرض.

الكبسولة التي تحمل العينات، هبطت في الصحراء الغربية لولاية يوتا الأمريكية، تتويجا لمهمة دراسة للصخرة مدتها سبع سنوات.

وجرى جمع العينات من سطح الكويكب بينو في عام 2020 بواسطة المركبة الفضائية أوزوريس-ريكس.

وترغب وكالة ناسا في معرفة المزيد عن الجسم الجبلي، لأسباب من بينها مخاوف من ضربه لكوكبنا خلال الـ 300 عام القادمة.

ويتوقع العلماء أن تكشف كيمياء العينات معلومات جديدة حول تكوين الكواكب قبل 4.5 مليار سنة، وربما حتى إعطاء نظرة ثاقبة حول كيفية بدء الحياة في عالمنا.

أكدت وكالة ناسا الهبوط على أرض صحراوية تابعة لوزارة الدفاع في الساعة 10:52 بالتوقيت المحلي (14:52 بتوقيت غرينتش).

وتحركت الحاوية بحجم إطار السيارة مبدئيا بسرعة تزيد عن 12 كم/ثانية (27000 ميل في الساعة) وواجهت ذروة تسخين تزيد على 3000 درجة مئوية ، لكن الدرع الحراري والمظلات أدت إلى إبطاء هبوطه وإسقاطه بلطف على أرض آمنة في السهل الصحراوي.