قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن 12 % من طلاب المرحلة الثانوية مدخنون، وفقا لآخر الأبحاث التي أجريت على طلاب هذه المرحلة الدراسية، محذرا من دلالة خطورة الرقم المعلن.

وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية عبر شاشة «DMC» مساء الجمعة، أن التدخين في سن مبكرة من أكثر العلامات خطورة نحو طريق التعاطي والإدمان عند المراهقين، موضحا أن الإشارة الأكثر خطورة تتمثل في أن الأبناء يحذون حذو الأب أو الأم في تكرار تجربة ظاهرة التدخين.

وأشار إلى استقبال الصندوق حالات من المدخنين في أعمار التسع سنوات بينما تعاطي المخدرات في عمر 11 عاما، لافتا إلى استهداف تجار المخدرات أسواقا جديدة مثل الفتيات والسيدات وفقا لما يتم رصده.

وأكد أن تعاطي رب الأسرة المواد المخدرة في المنزل أمام الأبناء والزوجة من شأنه خلق بيئة داعمة لنشر ثقافة التعاطي، منوها أن 48 % من نسبة المتزوجات اللائي تقدمن للعلاج تعرضن للإدمان عن طريق الزوج، في حين واجهن 52 % المشكلة؛ نتيجة العنف الأسري من الزوج.

وأوضح أن الأبحاث والدراسات تفيد أن المخدرات سبب رئيسي في حدوث حالات الطلاق، مؤكدا أن تعاطي رب الأسرة للمواد المخدرة تمثل بداية انهيار كبيرة للأسرة.