قال نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، الدكتور سيد إسماعيل، إن قضية التغير المناخي وتحليل المخاطر والتحديات الناتجة عنها على رأس أجندة أولويات الدولة المصرية واهتمامات قطاع المرافق بوزارة الإسكان في ظل ما تشهده مصر من "طفرة غير مسبوقة" في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، والتي تعكس أولويات الحكومة المصرية.

وأشار إسماعيل إلى تطلع وزارة الإسكان نحو تعزيز التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية لضمان استمرارية نجاح المشروعات، كما ترحب بوجود مشروع جديد يخدم قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي من خلال مجال التكيف مع التغيرات المناخية، إذ تتولى الوزارة إدارة ومتابعة كل ما يتعلق بأنشطة المشروع لضمان تنفيذه واستمرارية نتائجه.

زيادة إنتاجية المياه

وقال نائب وزير الإسكان إن "الإنجاز الضخم" بقطاع المرافق منذ عام ٢٠١4، أحدث نقلة نوعية كبيرة في استثمارات مياه الشرب والصرف الصحي، أسفرت عن زيادة إنتاجية المياه وتحسين خدمات الصرف الصحي خاصة بقرى صعيد مصر، إلى جانب التركيز على رفع وتحسين المهارات الفنية وبناء القدرات لمقدمي الخدمات على مستوى الجمهورية لتحقيق استدامة الخدمات وتحسين الأداء والحفاظ على الأصول.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة العمل الخاصة ببحث مجالات التعاون المشترك بين وزارة الإسكان والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID مع شركات مياه الشرب بصعيد مصر.

وخلال الورشة، استعرض رئيس فريق العمل لبرامج قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بالوكالة الأمريكية، ومسئولي شركات مياه الشرب والصرف الصحي، أنشطة وأهداف ومخرجات مشروع الدعم الفني للحلول المتكاملة للمياه IWSSTA، في شركات مياه الشرب والصرف الصحي في صعيد مصر بمحافظات المنيا، وسوهاج، وأسيوط، وقنا، والأقصر بصعيد مصر، لتحقيق الكفاءة والاستدامة من خلال تحديث الخدمات في القطاعات المختلفة، والتحول الرقمي في إدارة الأصول وميكنة الخدمات، واستعادة التكلفة الكلية للتشغيل والصيانة والارتقاء بالكفاءة التشغيلية، وزيادة نسب التحصيل وتقليل الفاقد بما يُسهم في تعظيم الإيرادات وتقليل النفقات، كما تم استعراض التأثيرات المناخية والبيئية على قضايا المياه.