قال المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري، إنّ الدولة تنفذ العديد من المشروعات للتوسع في مجال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «صالة التحرير» الذي تُقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن البلاد تشهد محدودية في مواردها المائية، حيث تبلغ سنويا 60 مليار متر مكعب، بينها 55 مليارا هي حصة البلاد من مياه نهر النيل، بجانب موارد محدودة أخرى من مياه الأمطار أو المياه الجوفية.

وأشار إلى أن حجم المياه المستخدمة تبلغ 110 مليارات متر مكعب سنويا، موضحا أنه يتم تعويض جزء من هذا الفارق الكبير من خلال إعادة استخدام المياه.

ولفت إلى أن مياه الصرف الزراعي يُعاد استخدامها من خلال التدوير لنحو خمس مرات داخل المنظومة المائية، مشيرا إلى أن هناك المئات من محطات الخلط التي ترفع المياه من المصارف لتغذية الترع.

وتحدث عن محطة بحر البقر التي تعتمد على مياه الصرف الزراعي الموجودة في شرق الدلتا (مصرف بحر البقر)، حيث يتم تجميع هذه المياه ومعالجتها في هذه المحطة.

ونوه بأن مشروع المسار الناقل لمحطة الحمام يستند إلى نفس الفكرة، لكن في مناطق غرب الدلتا، حيث يتم تجميع مياه الصرف الزراعي، ونقلها عبر المصارف لتصل إلى محطة المعالجة هناك.

وأفاد بأن محطة بحر البقر هي أكبر محطة معالجة حاليا على مستوى العالم، ودخلت بالفعل موسوعة جينيس، حيث تبلغ طاقتها 5.6 مليون متر مكعب / يوميا.

ولفت إلى أن محطة الحمام أكبر من بحر البقر، حيث تبلغ طاقتها 7.5 مليون متر مكعب / يوميا، وبالتالي ستكون الأكبر على مستوى العالم وستدخل موسوعة جينيس.