في عيدهم الـ67.. أسامة ربيع: المرشدون أنقذوا قناة السويس من مؤامرة دنيئة

قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن الهيئة تحرص سنويا على الاحتفال بيوم المرشدين الذي يعتبر يوما محفورا في تاريخ القناة، والمصريين بشكل عام.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» عبر شاشة «النهار»، مساء الأحد، أن هذه الذكرى تعبر عن إرادة وصلابة المصريين وعزيمتهم التي تجلت في المرشدين الوطنيين، تصدوا لمحاولة دنيئة لتعطيل قناة السويس عن العمل بعد تأميمها في 1956.

وأشار إلى أنه في ذلك اليوم، انسحب المرشدون الأجانب باستثناء مرشدين يونانيين ساندوا في عملية إرشاد السفن في أعقاب قرار التأميم وإعادتها للمصريين ليديرونها.

ولفت إلى أنّ هذه العملية كانت صعبة للغاية، لا سيما أن المرشدين المصريين كان قد تم تجنبيهم بشكل كبير، بجانب أن عددهم كان قليلا.

ونوه بأنه تمت الاستعانة ببعض ضباط القوات البحرية، الذين أوصلوا الليل بالنهار لتحقيق النتيجة المرجوة، ومن ثم مواصلة حركة عبور السفن بانتظام.

وأفاد بأن المؤامرة التي كانت قد تعرضت لها مصر في ذلك الوقت، كانت زيادة عدد السفن العابرة في محاولة لإحراج مصر، موضحا أن المرشدين كانوا يرافقون السفينة من بورسعيد إلى السويس، ثم يسلكون مسار العودة.

واحتفلت مصر أمس الأول الجمعة، بالذكرى 67 لعيد المرشد والذى يحتفل به خلال شهر سبتمبر من كل عام، ففي ذلك اليوم كانت قناة السويس قد شهدت انسحابا جماعيا للمرشدين الأجانب، والذي تم تحديدًا في يومي 14 و15 سبتمبر 1956.

وأظهر المرشدون المصريون كفاءة كبيرة في إدارة المرفق الملاحي الأهم عالميًا.