"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
إعصار دانيال.. وزير الخارجية الليبي: مصر أول الحاضرين تلبية لنداء الاستغاثة.. ونعزي أسر ضحايا بني سويف

تقدم وزير الخارجية الليبي بالحكومة المكلفة من البرلمان، عبد الهادي الحويج، بالشكر إلى الشعب المصري الشقيق والرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والحكومة؛ على الاستجابة السريعة لدعم أشقائهم بالمدن المنكوبة شرق البلاد.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» مساء الخميس: «لابد أن نشيد بالجهد الحكومي والشعبي لمصر التي كانت أول الواصلين وأول من استجاب لنداء الاستغاثة من الكارثة؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه تحية شكر لمصر والرئيس السيسي على توجيه القوات المسلحة وكل الأجهزة للعمل مع أشقائهم في ليبيا وإنشاء الجسر الجوي والبري؛ من أجل تخفيف وطأة الكارثة».
كما توجه نيابة عن الشعب الليبي والحكومة والقوات المسلحة؛ بخالص التعازي إلى عائلات ضحايا الجالية المصرية الذين قضوا نحبهم مع أشقائهم في ليبيا جراء الإعصار في محافظة بني سويف ومختلف المدن المصرية.
وتابع: «الشعب الليبي يتوشح بالسواد والحزن والألم، لا زلنا نريد مزيدا من العمل والمساهمة من مصر، لن نقول المساعدة لأننا إخوة نتشاطر الألم والحزن والفاجعة، وإرادة الأمل على تجاوز هذه المحنة».
وأضاف أن الشعب الليبي استطاع أن يجسد أسمى معاني التضامن والوحدة واللحمة الوطنية بمختلف ألوانه السياسية والجغرافية في الغرب والشمال والجنوب، مؤكدا أن الاستجابة السريعة من الأشقاء العرب والدول الصديقة بمختلف أنحاء العالم؛ ساهمت في التخفيف حدة وآثار الكارثة.
كما توجه بخالص الشكر إلى الأشقاء العرب في الإمارات والكويت وقطر والأردن وتونس وفلسطين؛ على مساعداتهم واستجابتهم السريعة بمد يد العون وتقديم المساعدات والدعم لأشقائهم بالمدن المنكوبة شرق البلاد؛ للتخفيف من آثار الكارثة المؤلمة.
وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ بتبني الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار درنة والمدن المتضررة، قائلا: «نناشد مصر والرئيس السيسي بالإعلان عن مؤتمر، ليبيا كانت دوما سندا لكل دول العالم في المحن والأزمات، اليوم نريد من المجتمع الدولي أن يقف ويدعمنا في محنتنا».
وتابع: «نحن في حاجة لدعم وتضافر المجتمع الدولي معنا، ومصر لها ثقل إقليمي ودولي، وكانت بجوارنا دائما في أوقات المحن والشدائد الشقيقة الكبرى التي نجل لها كل تقدير ومحبة».