"رئيس الوزراء: تفعيل غرف العمليات بجميع المحافظات لمواجهة أي طوارئ خلال فترة العيد "
رئيس المجلس الرئاسي: الكارثة أكبر من قدرات ليبيا.. والسيسي يجسد مصر العروبة والإخوة

توجه محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، بأخلص عبارات العزاء وأصدق المواساة لعائلات وأهالي ضحايا مدن درنة وسوسة والبيضاء والمناطق المتضررة؛ جراء الفاجعة والكارثة الأليمة التي ضربت شرق البلاد.
كما تقدم خلال كلمة متلفزة، بواجب العزاء إلى شهداء البطولة والواجب من أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية والهلال الأحمر والمتطوعين الذين قضوا نحبهم أثناء جهود البحث والإنقاذ، مثمنا جهود جهود الأهالي المخلصة في عمليات الإنقاذ التي ضربت أسمى معان التكافل والإخوة بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار إلى اتخاذ المجلس الرئاسي الإثنين على هامش اجتماع مجلس الوزراء؛ حزمة من التدابير الأساسية يجري متابعة تنفيذها؛ لمواجهة كارثة السيول، مؤكدا في ذات الوقت أنه في ضوء المتابعة الدقيقة للمناطق المتأثرة وحجم الكارثة؛ فإن المسئولية أصبحت تحتم قرارا آخر يتمثل في الدعوة إلى طلب الاستعانة الدولية من الدول والمنظمات كافة دون استثناء، قائلا إن الكارثة مهولة وأكبر من قدرات ليبيا.
وأشار إلى تواصل المجلس الرئاسي مع قيادات منطقة شرق ليبيا؛ للتنسيق بشأن الجهود المبذولة على الأرض، بهدف الاستفادة من الإمكانات المتاحة؛ لإغاثة المتضررين والتخفيف من آثار الكارثة المؤلمة على البلاد.
كما لفت إلى التوصل مع رئيس مجلس الوزراء؛ حول تخصيص حزمة مبالغ مالية طارئة لدعم جهود الإغاثة وإعادة الإعمار بالمناطق المنكوبة، مؤكدا أن المجلس الرئاسي لن يدخر جهدًا في تقديم كل الرعاية والاهتمام؛ للتخفيف عن المنكوبين وإعانتهم على تجاوز هذه المرحلة العصبية.
ودعا القيادات السياسية إلى تجاوز الخلافات وتوحيد جهود التصدي والتضامن؛ لمواجهة الكارثة وتجنب التوظيف السياسي للكارثة، واصفا الاستغلال السياسي للكارثة بغير الأخلاقي، مشددا على ضرورة تعاضد الشعب الليبي على قلب واحد؛ من أجل مواجهة المحنة ورفع المعاناة عن أشقائهم.
وأضاف أن المجلس الرئاسي ينسق مع الدول والمنظمات الدولية؛ لبحث تقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الكارثة؛ في محاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه وتخفيف جزء من الضرر الذي لحق بالشعب الليبي، مؤكدا أن التكاتف ونبذ الخلافات والوحدة هي السبيل لتخطي الصعاب.
وأثنى رئيس المجلس الرئاسي الليبي؛ على مواقف الدول الشقيقة والصديقة وعلى رأسها مصر والجزائر وتركيا وفرنسا، بشأن تقديم الدعم المباشر والتضامن مع أشقائهم بالمدن المنكوبة.
وثمن المنفي؛ التعازي المقدمة من الرئيس المصري، واصفا السيسي بـ: «المجسد لمصر العروبة والإخوة»، معربا عن امتنانه لبرقيات عزاء الرئيس التركي ودول الجزائر والمملكة العربية السعودية والأردن وقطر وفلسطين وروسيا والصين.