قال المهندس خالد عبد العزيز، مقرر المحور المجتمعي بالحوار الوطني ووزير الشباب والرياضة السابق، إن نادي الزمالك يواجه أزمة اقتصادية مالية صعبة للغاية، معقبا: «أزمة الزمالك المالية لا تخفى على أحد، والمجلس السابق والقادم الكل معترف أن النادي يمر بأزمات مالية صعبة جدًا».

وشدد خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «مصر جديدة» مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع عبر شاشة «ETC» مساء الثلاثاء، على ضرورة عدم انسياق المجلس المقبل وراء التنافس بالصفقات الخارجية مع الأندية الأخرى في ظل عدم مواءمة الأوضاع الاقتصادية بالنادي.

ورد على تساؤل الإعلامية إنجي أنور؛ حول الأسباب وراء عدم خوض سباق الترشح لانتخابات رئاسة نادي الزمالك المقبلة، قائلا إن الظروف المحيطة بالعملية الانتخابية بشأن وعود المرشحين بحل الأزمات واستقدام لاعبين والمنافسة والفوز بالبطولات؛ لا تتناسب مع عملية الإصلاح التي تتطلب طريقا آخر مختلفا.

وتابع: «الإصلاح يتطلب طريق مختلف هو المصارحة والمكاشفة بالمشكلة وماذا نحتاج لحلها والوقت المستغرق على فترات زمنية تدريجيا على مدار سنة واثنين وثلاثة، لكن أنا مكنتش أقدر أدخل الانتخابات وأوعد الجمهور هبني فرع أكتوبر وهتعاقد مع صفقات وهحل أزمات لأن كل هذا يحتاج ملايين كثير مش تحت إيدي».

وأوضح أن الأزمات الراهنة داخل الزمالك تتطلب الكثير من الموارد المادية، ولعل أبرزها حل أزمة إغلاق القيد والتي تتطلب حوالي أكثر من 2 مليون دولار، بالإضافة إلى سداد عقود اللاعبين، لا سيما في ظل تأخر الوفاء بالمستحقات المالية والتخلف عن دفع الرواتب منذ فترة طويلة لمختلف الألعاب.

وأضاف كذلك أن الزمالك لا يزال يعاني من تداعيات المشاكل القضائية، مشيرا إلى انعكاس ذلك على تراجع الرعاة خطوات للوراء؛ نتيجة عدم استقرار مجالس الإدارات، لافتا في الوقت ذاته إلى فقدان الزمالك عدد كبير من اللاعبين والتي كانت تعد بمثابة رأس ماله وثروته.

وأكد أن قائمة المرشحين للنادي تضم أسماء كبيرة ذات باع ومشوار طويل على مستوى الانتخابات، واستطاعت أن تقدم للنادي البطولات على مدار تاريخه.